آخر الاخباررئيسيمحليات

ارتفاع مرتقب لأسعار المعجنات.. ؟!

كشف رئيس الجمعية الحرفية لصناعة الخبز والمعجنات “ممدوح البقاعي” عن دراسة لرفع الأسعار، جرّاء ارتفاع التكاليف متوقعاً إقرار التسعيرة الجديدة في رمضان.

وقال“البقاعي” في حديث صحفي، إن الجمعية رفعت الدراسة لدائرة الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، والتي طلبت التريث بالموضوع لاقتراب شهر رمضان.

ونوّه إلى أن الجمعية تتريث قليلاً في ظل سعيها لرفع الأسعار خطوة خطوة، حتى لا تثقل كثيراً على المواطن، لافتاً إلى أنه من المتوقع رفع سعر الخبز السياحي من 12 ألف ليرة إلى 13500 ليرة، وخبز السندويش من صمون وغيره من 15 إلى 17 ألف، فيما سيبلغ سعر كيلو الكعك السادة بحسب الدراسة 25 ألف ليرة بدلاً من 20 ألف، في حين سيتراوح سعر كيلو الكعك بسمسم من 30 إلى 32 ألف ليرة، وكيلو الخبز السكري من 9 آلاف إلى 11 أو 12 ألف ليرة.

تابعونا عبر فيسبوك

البقاعي أشار إلى تراجع الطلب على منتجات الخبز والمعجنات بنسبة 70٪، موضحاً أن الزبون لم يعد مستهلكاً جيداً لهذه الأصناف، بسبب ضعف قدرته الشرائية وارتفاع الأسعار، ما أدى إلى شلل في حركة البيع.

بدوره، بيّن أن الجمعية لا تطالب برفع كبير لأسعار المعجنات، إنما تعديل بسيط مقابل فروقات الأسعار الكبيرة للطحين الذي بلغ سعر الطن الواحد منه 8,5 ملايين ليرة، إضافة للمازوت الذي يتوجب الحصول عليه من إحدى الشركات بـ 13 ألف لير، و يرتفع يوماً بعد يوم ليصبح بسعر المازوت الحر، إضافة إلى عبوة السمن التي زادت 50 ألف ليرة وكيلو السمسم الذي كان بـ 55 ألف ليرة وأصبح اليوم 67 ألف ليرة، عدا عن زيادة سعر الزيت وكيس السكر بشكل كبير وفق حديثه.

في المقابل، يطالب أصحاب منشآت صناعة المعجنات بزيادة الأسعار بحسب “البقاعي”، بسبب ارتفاع التكاليف بدءاً من فواتير الكهرباء والماء بتسعيرتها التجارية العالية، إلى أجور اليد العاملة والتصليح وضرائب الدخل غير المعقولة وغلاء المازوت الذي تحتاجه المولدات وتعمل عليها أغلب الأفران.

وفي إطار تبريره للرفع المرتقب، أفاد “البقاعي” أنه لو تم احتساب كامل التكاليف لزاد كل كيلو غرام من كل صنف نحو 4 آلاف ليرة، مضيفاً أن الأسواق ميتة وجامدة، وأن أصحاب المنشآت يعملون بخسارة أو يتحصلون على التكاليف بصعوبة بالغة، لدرجة أن صاحب المنشأة غدا عاملاً بالأجرة في منشأته كي يحصل على مصدر دخل على حد تعبيره.

يشار إلى أن موجة رفع الأسعار طالت مختلف جوانب الحياة سواء من جهة القرارات الحكومية برفع أسعار المحروقات والكهرباء والاتصالات والانترنت. أو من جهة الارتفاع المعتاد لأسعار السلع الغذائية على أنواعها قبيل شهر رمضان.

شاهد أيضاً: “على راسها ريشة”.. الحكومة السورية خارج برنامج ترشيد الإنفاق !

زر الذهاب إلى الأعلى