الرقابة العسكرية الإسرائيلية ترفع السرية عن معلومات حساسة !
رفع مكتب الرقابة العسكرية بكيان الاحتلال، مساء الإثنين، السرية عن معلومات حساسة تتعلق بهجوم “طوفان الأقصى” في أكتوبر الماضي، أثارت جدلاً داخل البلاد.
وحسب المعلومات التي رُفعت عنها السرية، فقد التقطت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بيانات عن تشغيل المئات من شرائح الهواتف الإسرائيلية بشكل متزامن في قطاع غزة، قبل ساعات من شن الهجوم.
والهدف من هذه الخطوة أن يتمكن المهاجمون من الفصائل، الذين فعّلوا الشرائح، من التواصل مع بعضهم البعض داخل الأراضي المحتلة بعد عبور الحدود لشن هجومهم.
وفي حال كانت هذه المعلومات صحيحة، فقد اعتبرتها وسائل إعلام إسرائيلية “علامة تم تجاهلها” على احتمال تنفيذ هجوم.
تابعنا عبر فيسبوك
ودافع جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام “الشاباك” عن نفسهما، في بيان قالا فيه إن هذه التقارير “مضللة”.
وتحدث البيان عن رصد “العشرات فقط” من شرائح الاتصالات التي تم تفعيلها، مشيراً إلى أن “هذه لم تكن المرة الأولى التي ترصد فيها مثل هذه التحركات”.
ومن شأن هذه المعلومات أن تُحمل الجيش وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، جزءاً كبيراً من المسؤولية في السماح لحماس بشن الهجوم.
وكانت الأجهزة الأمنية والمخابراتية بكيان الاحتلال تبادلت الاتهامات بشأن عدم التمكن من توقع هجوم طوفان الأقصى في يوم 7 أكتوبر الذي كان بمثابة “صدمة” لـ”إسرائيل” اعترفت حينها الحكومة أنها الأكبر بتاريخها.
شاهد أيضاً: تسريبات حول اتفاق “باريس” وبنود الهدنة المرتقبة في غزة