وزير الخارجية السوري: الحرب “الإسرائيلية” مستمرة بسبب الدعم الأمريكي ؟!
خلال مشاركه بتقنية الفيديو أمام مؤتمر نزع السلاح في العاصمة السويسرية جنيف، أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ضرورة أن يكون المؤتمر فرصة استثنائية، لتجدد الدول الأعضاء التزامها في مجلات نزع السلاح والحد من التسليح، لا سيما في المجال النووي، لتجنيب البشرية ويلات الحروب.
وأضاف المقداد، إن “أقوال الغرب لا تقترن بأفعاله ونرى مزيداً من التآكل في التزاماته على المستويين الإقليمي والدولي، بسبب إصراره على اتباع نهج يهدف إلى استمرار هيمنته وتفوقه العسكري على حساب أمن واستقرار ووجود دول وشعوب أخرى”.
وتابع المقداد، “ما كان للعدوان الهمجي الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الأعزل والمحاصر في قطاع غزة أن يستمر للشهر الخامس، لولا دعم الولايات المتحدة والدول التابعة لها للاحتلال وتأمين الغطاء السياسي له”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأشار وزير الخارجية السوري، إلى أن “الدول الغربية تتجاهل بصورة فاضحة امتلاك إسرائيل قدرات نووية خارج إطار معاهدة منع الانتشار النووي واتفاق الضمانات الشاملة، وتصمت عن تصريحات مسؤوليها بإمكانية استخدام قنبلة نووية ضد الشعب الفلسطيني في غزة”.
وعبر المقداد بأن سوريا تؤكد أن مؤتمر الأمم المتحدة لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، والذي ترفض الولايات المتحدة و”إسرائيل” المشاركة فيه، “لا يشكل مساراً بديلاً عن القرار ذي الصلة الصادر في عام 1995”.
وختم الوزير السوري مشاركته بالقول: إن تجربة سوريا مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، “كشفت عن الاستقطاب الخطير الحاصل فيها وهيمنة الدول الغربية على عمل أمانتها الفنية لاستهداف سوريا، من خلال إنشاء آليات خارجة عن ولاية الاتفاقية تفتقر لأدنى معايير الحياد والمهنية”.
شاهد أيضاً : “لعنة حرب غزة” تلاحق الرئيس الأمريكي جو بايدن في الانتخابات ؟!