الخيمة الرمضانية.. الوجبة الواحدة تبدأ من 300 ألف وتصل إلى مليون ليرة !
ارتفعت أسعار وجبة الإفطار للشخص الواحد إلى 300 ألف ليرة سورية في المطاعم التي تندرج تحت فئة الدرجة المتوسطة أما في مطاعم أبو رمانة والمالكي فالوجبات الرمضانية تبدأ من 400 ألف ليرة سورية وتصل حتى 750 ألف بحسب نوع الطعام المُقدم ووصلت أسعار وجبة الإفطار في فنادق الشيراتون والداما روز إلى أكثر من 900 آلف ليرة سورية، مع إضافة فقرات غنائية طربية لفترة السهرة قبل السحور.
واتبعت بعض المطاعم أسلوب بما يُعرف بـ”البوفيه المفتوح” والحجز وتتضمن الوجبة الرئيسية مع العصائر والمقبلات والحلويات ، أما بالنسبة لمطاعم دمشق القديمة التي عُرفت بازدحامها خلال سنوات فتراوحت أسعار الوجبات من 200 ألف إلى 350 ألف لذلك اقتصر الإفطار في هذه المطاعم على التجار وأصحاب المهن التي تُدر أموالاً كثيرة، فأصحاب الدخل المحدود من موظفين وعاملين في القطاع الخاص، لا يكاد راتبهم يكفي لإفطار يوم واحد في أحد مطاعم دمشق.
أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة أكد في تصريح لـ “كيو بزنس” إن الوضع المعيشي والاقتصادي الصعب أثر بشكل كبير شهر رمضان وطقوسه التي اعتاد الناس ممارستها.
تابعونا عبر فيسبوك
ولفت إلى أن تكلفة الوجبة الواحدة للعائلة المكونة من 5 أفراد تحتاج إلى ما بين مليون ومليونين بحال كانت لديه رغبة في تناول الطعام ضمن أحدى مطاعم دمشق حيث أصبحت أسعار المطاعم والمقاهي مرتفعة بشكل يفوق إمكانياتها.
بدوره، أشار مدير الرقابة والجودة في وزارة السياحة زياد البلخي في تصريح لـ “كيو بزنس” إلى وجود آلية متبعة لتحديد الأسعار تعتمد من قبل لجنة محددة وفق دراسة تكاليف المواد الأولية والتشغيلية، لافتاً إلى وجود ارتفاع كبير في أسعار المواد الأولية، و حوامل الطاقة.
وأكد وجود دوريات تتابع جميع المطاعم والمنشآت السياحية التي تكون تسعيرتها من قبل الوزارة بهدف ضبط الأسعار وجودة الخدمات، علماً أن قسماً كبيراً من المطاعم تعود مرجعية إصدار تسعيرتها من قبل حماية المستهلك ولا علاقة لوزارة السياحة بها.
شاهد أيضاً: رغم تفاوت جودة الخبز.. السورية للمخابز: ربطة الخبز تكلّف أرقاماً كبيرة !