الأسواق السورية لم تعد صالحة إلّا لتصريف المستوردات ؟!
قال الخبير الاقتصادي جورج خزام عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك، إن أغلب القرارات الفاشلة بالشأن الاقتصادي والمالي تسعى لتدمير الإنتاج وانهيار الليرة السورية؛ لأن ارتفاع تكاليف الإنتاج جعل سيادة الأسواق تتحول من الصناعيين المنتجين الذين هم أساس الاقتصاد الوطني، إلى المستوردين والمهربين والمحتكرين.
وأوضح أن قرار مصرف سورية المركزي برفع تكاليف استيراد المواد الأولية، انعكس على شكل زيادة بالتكاليف والتحصيل المالي على البضائع الوطنية والمستوردة، عن طريق منصة تمويل المستوردات، غير الموجودة في أي دولة بالعالم.
تابعونا عبر فيسبوك
إضافة لقيام وزارة النفط برفع أسعار المحروقات بشكل كبير جداً أعلى من السعر العالمي، ملحقة بعبارة “بسعر التكلفة”، كذلك وزارة المالية قامت برفع الرسوم والضرائب على المصانع والمستوردات والربط الإلكتروني لزيادة التحصيل الضريبي، والتدخل السلبي الذي قامت به وزارة الاقتصاد، علاوةّ عن رفع وزارة الكهرباء أسعار الكهرباء الصناعية على المصانع بأسعار أعلى من دول الجوار، إضافة للتقنين الطويل.
الخبير أكد أن التحول من الإنتاج إلى الاستيراد يعني المزيد من الانهيار الحتمي القريب لليرة السورية، ومعه المزيد من الارتفاع الجماعي لأسعار الغذاء والدواء، والمزيد ن تراجع القوّة الشرائية للرواتب الضعيفة.
شاهد أيضاً: سوريا.. ترخيص 3 مراكز لتجميد البويضات بشكل قانوني