“مرتزقة مأجورين”.. تقارير إعلامية أمريكية تشوّه صورة حراك طلاب الجامعات ؟!
كشفت تقارير إعلامية أمريكية، عن تمويل “رجال أعمل يهود” للحراك الطلابي المتزايد في باحات الجامعات الأمريكية، السبب وراء ذلك أنه يوجد تيار “يهودي” عالمي يريد أن تكون هناك دولة فلسطـينية اقتناعاً منه أن هذا سيدخل “إسرائيل” في مرحلة سلام مع العرب.
وقالت التقارير الأمريكية، إن جورج سوروس “الملياردير اليهودي” يدفع للطلاب الذين يغذون انتفاضة الاحتجاجات التي تكره “إسرائيل” في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية.
وانتشرت الاحتجاجات، التي بدأت عندما استولى الطلاب على حديقة الحرم الجامعي بجامعة مورنينغسايد هايتس الأسبوع الماضي، في جميع أنحاء البلاد.
حيث تم إنشاء مجمعات الخيام في الكليات بما في ذلك هارفارد وييل وبيركلي في كاليفورنيا وجامعة ولاية أوهايو وإيموري في جورجيا، وكلها نظمتها فروع “الطلاب من أجل العدالة في فلسطين” الممولين من سوروس وشهدت عديد الاحتجاجات حالة قمع من قبل الشرطة الأمريكية.
تابعونا عبر فيسبوك
و”الطلاب من أجل العدالة في فلسطين” حوالي 300 ألف دولار من مؤسسات المجتمع المفتوح التابعة لسوروس منذ عام 2017 وحصلت أيضاً على 355 ألف دولار من صندوق “روكفلر براذرز” منذ عام 2019، بحسب التقرير الأمريكي.
وقام جورج سوروس وأقطاب وول ستريت بتمويل مجموعات مناهضة لـ”إسرائيل” التي أسست الاحتجاجات في جامعة كولومبيا، حيث “شوهد نداء لافي، الرئيس السابق لطلاب جامعة تكساس من أجل العدالة في فلسطين، في مخيم في جامعة تكساس دالاس يوم الأربعاء وهو يلقي خطاباً يطالب بإنهاء الحرب في غزة”.
وبحسب التقارير، فإنه كانت الأموال النقدية المدفوعة من سوروس ومعاونيه “حاسمة” في احتجاجات جامعة كولومبيا، حيث كانت من بين المنظمات التي أقامت الخيام في باحة الجامعة، “طلاب من أجل العدالة في فلسطين والصوت اليهودي من أجل السلام وضمن حياتنا”.
ويظهر تحليل أجرته صحيفة “ذا بوست” أن المنظمات الثلاثة “حصلوا على أموال من مجموعات مرتبطة بسوروس. كما قدم صندوق روكفلر براذرز نقدا إلى “الصوت اليهودي من أجل السلام”، كما موّلت مصرفية سابقة في “وول ستريت”، فيليس جيلمان، جميع المجموعات الثلاث.
وقالت منظمة “الصوت اليهودي من أجل السلام” في بيان على موقعها الإلكتروني، “الفصل العنصري والاحتلال الإسرائيلي والتواطؤ الأمريكي في هذا القمع، هما مصدر كل هذا العنف”، فيما وصفت منظمة “طلاب من أجل العدالة في فلسطين” هجمات فصائل القطاع على “إسرائيل” بأنها “فوز تاريخي”.
وأكد بيان المنظمة على أن، هذا التمويل هو مسألة سجل عام، يتم الكشف عنه على موقعنا الإلكتروني، ومتوافق تماما مع القوانين الأمريكية، وهو جزء من التزامنا بمواصلة النقاش المفتوح الذي هو في نهاية المطاف الأمل الوحيد للسلام في المنطقة”.
شاهد أيضاً : بايدن يقوم بإجراءات مثيرة للجدل في البيت الأبيض ؟!