القنابل الأمريكية اللاعب الأكبر في حرب الشرق الأوسط ؟!
تلعب القنابل الأمريكية دوراً فعالاً في الحرب “الإسرائيلي” على قطاع غزة، سواء دخلت أرض المعركة أو بقيت في مخازن الجيش “الإسرائيلي”.
وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أبرز داعم لـ”إسرائيل”، فمنذ أحداث 7 تشرين الأول الماضي، أقامت واشنطن جسراً جوياً لإيصال المساعدات العسكرية لـ”تل أبيب”.
وبعد مضي 7 شهور من الحرب تراجع الولايات المتحدة على ما يبدو موقفها من الدعم العسكري، إذ قال مسؤول أمريكي إن بلاده علقت الأسبوع الماضي شحنة قنابل إلى “إسرائيل”.
وأوضح أن قرار تعليق الشحنة جاء بعد فشل “تل أبيب” في معالجة المخاوف الأمريكية إزاء خطتها لاجتياح رفح في أقصى جنوب قطاع غزة.
تابعونا عبر فيسبوك
وبدأت “إسرائيل” مساء الإثنين عملية عسكرية لا تزال محدودة في شرق القطاع، كما أغلقت معبر رفح البري بين غزة ومصر، فيما “تخشى الولايات المتحدة من أن أي عمل عسكري في رفح يعرض نحو مليون ونصف مليون نازح لخطر محدق”، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
ويمر عبر رفح مساعدات لا تفي بحاجة القطاع لكن عرقلتها تعني مجاعة في غزة طالما حذرت منها منظمات أممية، مؤكدة أن القطاع يعاني بالفعل من كارثة إنسانية مروعة.
وقال المسؤول الكبير في إدارة الرئيس جو بايدن لوكالة “فرانس برس” طالباً عدم نشر اسمه، “لقد علّقنا الأسبوع الماضي إرسال شحنة واحدة من الأسلحة قوامها 1800 قنبلة، زنة الواحدة منها ألفا رطل، و1700 قنبلة زنة الواحدة منها 500 رطل”.
وتسبب الدعم العسكري الأمريكي في غضب واسع أوساط الطلاب في أمريكا وحول العالم ولا تزال مظاهرات الدعم للفلسطينيين تؤرق إدارة بايدن، التي تتأهب لانتخابات الرئاسة في تشرين الثاني المقبل فيما تكافح لمعالجة تراجع مؤيديها.
ويأتي الإعلان أيضاً عشية موعد نهائي لتقديم الإدارة الأمريكية تقريراً إلى الكونغرس بشأن التزام “إسرائيل” بالقانون الأمريكي والدولي في حرب غزة.
وقالت 4 مصادر يوم الثلاثاء إن إدارة بايدن ستتخلف غداً عن الموعد النهائي لتقديم التقرير إلى الكونغرس.
وتُلزم مذكرة للأمن القومي أصدرها بايدن في شباط الماضي، وزارة الخارجية بتقديم تقرير إلى الكونغرس بحلول 8 أيار، بشأن موثوقية ضمانات “إسرائيل” بأن استخدامها للأسلحة الأمريكية في حربها على غزة لا ينتهك القوانين الأمريكية ولا الدولية.
شاهد أيضاً : خطوة نحو تصعيد خطير.. مناورات أمريكية بالقرب من روسيا ؟!