أجور حجز صالات الأفراح تتضاعف.. كم بلغت ؟!
أصبح حفل الزفاف ضمن صالة “حلم أغلب الشباب” في سوريا بعد أن تضاعفت أجور حجز الصالات إلى أضعاف ما كانت عليه العام الماضي.
تشير إحصائيات متعهدي حفلات الأعراس إلى أن حفلات الخطوبة والزواج قبل عام 2012 وخلال شهر واحد في فصل الصيف كانت تقدر بـ 250 حفلة، أي حوالي 750 حفلة خلال ثلاثة أشهر، حيث وبدأ الخط البياني لأعداد الأعراس بالانخفاض للربع خلال فترة الحرب ووصلت إلى 10 % خلال 2023 نتيجة الظروف الاقتصادية والمعيشة الصعبة فباتت الحجوزات شبه متوقفة.
يؤكد باسل الباشا متعهد حفلات في دمشق لـ “كيو بزنس” إن الشباب المقبلين على الزواج ولكثافة المواعيد سابقاً، كانوا يحجزون الصالات قبل شهر من موعد الاحتفال، ولكن حالياً الحجوزات قليلة جداً نتيجة الظروف الاقتصادية وتردي الوضع المعيشي في ظل ارتفاع أسعار جميع المواد، إذ أن الحاجة إلى تلبية متطلبات العيش الأساسية من مأكل ومشرب ولباس جعل الزواج من الكماليات في سوريا.
تابعونا عبر فيسبوك
وأشار “الباشا” إلى أن الأجور القديمة لم تعد تستوفي الأرباح التي كان يحصل عليها مما أدى إلى رفع أجور الحجز 5 أضعاف تقريباً، لافتا إلى أن السعر يحدد بحسب الخدمات التي ستقدم خلال الحفلة، مثالاً عريس لديه رغبة أن تكون الصالة مكيفة وأخر يريد طاولات بشكل معين أو زينة محددة، إضافة لارتفاع أسعار الورود وتكاليف الإضاءة وأجهزة الصوت والطاقم المسؤول عن إدارة الاحتفالات داخل الصالة.
وعن الأسعار يقول متعهد الحفلات تتراوح تكلفة الضيف الواحد من 150 ألفا إلى 250 ألف ليرة، وإذا قرر العروسان إقامة الحفل في أحد الفنادق، فستتضاعف الأسعار وتقفز تكلفة الضيف الواحد إلى ما بين 250 ألف ليرة و400 ألفا علماً أن مثل هذه الحفلات قبل الحرب لم تكن تكلف العريس 500 ليرة سورية للشخص الواحد وبعض الصالات كانت تكلف ما بين 50 و75 ليرة سورية.
وبحسب الباشا، فإن “معظم الأعراس التي تنظم اليوم هي لمغتربين سوريين قرروا إقامة أعراس كبيرة يصل فيها عدد المدعوين إلى 400 شخص بينما أعراس المقيمين لا تتجاوز في الغالب 150 شخص ويختارون لها مطاعم وأماكن تنسجم مع قدرتهم المالية”.
شاهد أيضاً: منتحر أم مقتول.. لغز جريمة قتل صاحب أشهر شوكولا في سوريا