قصف متبادل والقبة الحديدية غائبة.. ماذا حدث في جنوب لبنان؟
اشتعلت جبهة جنوب لبنان بقصف متبادل فجر الإثنين، على إثر إطلاق صاروخ غراد من جنوب لبنان على منطقة الجليل الغربي شمال فلسطين المحتلة.
ورغم الرد الإسرائيلي عبر قصف مدفعي مكثف على مواقع قرب الحدود اللبنانية، دار تساؤل على منصات الإعلام العبري حول غياب القبة الحديدية في التصدي للصاروخ.
في البداية، سقط صاروخ بالقرب من مستوطنة “شلومي” في الجليل الغربي، وعرض نشطاء لحظة إطلاق الصاروخ، الذي قيل إنه أطلق من سهل المنصورية في الجنوب اللبناني.
تابعنا عبر فيسبوك
وقالت وسائل إعلام عبرية إن سقوط الصاروخ رافقه سماع أصوات انفجارات في الجليل الغربي، لتعلن لاحقاً أن الصاروخ انفجر في منطقة بحرية مفتوحة مواجهة لمستوطنة “شلومي”.
وعلَق موقع “والا” العبري على الحدث بالقول: “قيادة الجيش يجب أن تجيب عن عدة أسئلة لماذا لم تعمل القبة الحديدية لماذا لم تعمل صافرات الإنذار ولماذا انتظرنا طوال هذا الوقت لمعرفة ماذا حدث ؟”.
أما مراسل “كان” العبرية فربط بين أحداث القدس وغزة وحادثة إطلاق الصاروخ، وقال: “القدس، غزة وجنوب لبنان، تربطها علاقة جيدة عرفناها في حرب غزة الأخيرة”.
من جانبه، ردّ جيش الاحتلال بقصف مدفعي على منطقة بين مجدل زون وزبقين جنوب لبنان، معلناً في بيان، أنه “استهدف موقع إطلاق القذيفة الصاروخية”.
وقالت وسائل إعلام متابعة إن “مدفعية الاحتلال أطلقت 26 قذيفة على أهداف قرب الحدود اللبنانية”، بالتزامن مع إطلاق قنابل مضيئة في الأجواء.
وحى الآن، لم ترد معلومات عن وجود أضرار أو إصابات في الجانب اللبناني، أو من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
وهذه المرة الأولى التي يتم فيها تسخين جبهة الجنوب اللبناني منذ شهر آب 2021، حيث قصف الحزب مواقع في فلسطين المحتلة بأكثر من 19 قذيفة، فيما ردّ طيران الاحتلال بشنّ غارات على مناطق في جنوب لبنان.
شاهد أيضاً: لبنان.. انتخابات على ركام الموت!