أزمة المازوت تحرم الموظفين رواتبهم في حماة
أدى نقص مادة المازوت في بعض المناطق بمحافظة حماة إلى توقف صرافات آلية عن الخدمة، ما أعاق حصول الموظفين على رواتبهم قبل فترة العيد.
ورصدت جريدة “تشرين” المحلية أمس خروج صرافات المصرف التجاري في مدينة السلمية عن العمل، نتيجة انقطاع التغذية الكهربائية والإنترنت عنها.
وقالت الصحيفة إن العاملين شكلوا طوابير انتظار أمام الصرافات، بهدف أخذ رواتبهم، دون أن يتمكنوا من ذلك بسبب غياب التيار الكهربائي عن الصرافات.
تابعنا عبر فيسبوك
واشتكى الموظفون من سوء الخدمة المصرفية، وإهمال المسؤولين عنها، لاسيما أنهم بحاجة لرواتبهم لشراء مستلزمات العيد.
وفي بلدة عين الكروم بسهل الغاب، لم يتمكن عشرات الموظفين من قبض الرواتب عن شهر نيسان، نتيجة عدم توفر مادة المازوت في مركز بريد البلدة، بحسب صحيفة “الفداء”.
ونقلت الصحيفة عن مصدر، قوله إن مركز البريد متوقف عن العمل منذ أسبوع كامل، بحجة عدم توفر المازوت لتشغيل أدوات المركز.
وأضاف المصدر أن البعض اقترح على سبيل التندر، بأن يجلب مخصصاته من المازوت، ليأخذ راتبه من المركز، على مبدأ “سلّم تستلم”.
وكان مدير القطاع المصرفي أشار في تصريحات صحفية سابقة إلى وجود نقص كبير في عدد الصرافات الآلية، إذ يتوفر خمسمائة صراف، في حين أن الحاجة تقدر بخمسة آلاف صراف.
وتأتي هذه الحادثة في محافظة حماة في ظل استمرار أزمة المحروقات في أغلب المحافظات السورية، منذ حوالي الأسبوعين تقريباً.
وتترافق الأزمة مع عودة مشاهد الطوابير أمام محطات الوقود، رغم توافر “المازوت والبنزين” في السوق السوداء بأسعار مضاعفة عن السعر المدعوم.
شاهد أيضاً: مطالبات بزيادة مخصصات المازوت لجزيرة أرواد