آخر الاخباررئيسيسياسة

العراق يكشف عن تطورات جديدة ملف “التطبيع” بين سوريا وتركيا ؟!

كشف رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أن حكومته تعمل على المصالحة بين تركيا وسوريا، مشيراً إلى أنه “قريباً سنرى بعض الخطوات في هذا الصدد”.

وفي تصريحات نقلتها قناة “خبر ترك”، قال السوداني إنه على اتصال مع الرئيس السوري بشار الأسد، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، “بشأن جهود المصالحة”.

وأشار السوداني إلى دور بلاده في اتفاق التطبيع بين طهران والرياض، موضحاً أنه “نحاول التوصل إلى أساس مماثل للمصالحة والحوار بين سوريا وتركيا”.

وذكر أن العراق “بذل الكثير من الجهود بشأن الدولة السورية، وبشكل خاص لاستعادة مقعد دمشق في الجامعة العربية”، مؤكداً على أنه “نفكر بنفس الطريقة التي تفكر بها تركيا فيما يتعلق بالحوار والمصالحة مع الدولة السورية”.

تابعونا عبر فيسبوك

وأكد رئيس الوزراء العراقي أن “مصادر التهديدات الأمنية التي يواجهها العراق وتركيا تنبع من المناطق السورية التي لا تسيطر عليها الدولة السورية”، مشيراً إلى أن “هناك مصلحة مشتركة في تقريب وجهات النظر للتوصل إلى توافق وحل قضايا الخلاف والتركيز على القضايا المشتركة”.

وعقب فوز أردوغان في الانتخابات الرئاسية التركية، في أيار العام الماضي، أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية حينها، إبراهيم كالن، “عدم وجود خطة لعقد قمة على مستوى الرؤساء، بين الأسد وأردوغان في الوقت الحالي”.

وأشار كالن إلى أن “الجهات المعنية ورؤساء أجهزة المخابرات يعملون على تطوير القضايا المتعلقة وتقدمها حتى يتم النظر في إجراء اجتماع مماثل في وقت لاحق”، ولكنه أكد على أنه “ليس هناك خطة لعقد اجتماع من هذا النوع في المستقبل القريب”.

وسبق أن نقلت صحيفة “يني شفق” التركية عن مسؤول تركي رفيع، أن تركيا تؤكد على “4 شروط للسير في عملية التطبيع مع سوريا، تشمل تعديل الدستور السوري، بهدف تحقيق إصلاحات ديمقراطية في البلاد، وإجراء انتخابات عادلة في سوريا، تشمل جميع الأطياف السورية، بهدف تشكيل حكومة شرعية وممثلة لجميع السوريين”، بحسب الصحيفة التركية.

وأمس السبت أكد وزير الدفاع التركي، يشار غولر، أنّ أنقرة قد تفكر في سحب قواتها من سوريا إذا تم تأمين الحدود التركية”، مشيراً إلى “استعداد بلاده للتطبيع على نطاق واسع مع الجانب السوري، على نحو يضمن حدوداً آمنة وبيئة مستقرة”.

شاهد أيضاً : تصريح تركي رسمي حاول التعاون مع سوريا ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى