سنبقى “نشكي ونبكي” من الضرائب.. المالية شريك مع أصحاب المطاعم !
أكد رئيس شعبة المطاعم في غرفة سياحة دمشق ماهر الخطيب لـ”كيو بزنس”، أن المالية شريك مع أصحاب المطاعم، ونسبتها من الأرباح 35%، حيث تصل الضرائب إلى مليارات الليرات سنوياً.
وقال الخطيب: “سنبقى “نشكي ونبكي” من الضرائب، فضريبة الأرباح على المبيع 2.5%، أي المالية تأخذ 35% من أرباح المطاعم”، مشيراً إلى أن الضريبة على منشآت الإطعام 100-300 كرسي تصل إلى المليارات في نهاية العام.
تابعونا عبر فيسبوك
وبخصوص حركة الإقبال، بيّن أنها ضعيفة وسيئة جداً، لضعف القدرة الشرائية للموظف سواء في القطاع العام أو الخاص، لافتاً إلى أن تكلفة تناول سندويشة دجاج مع مشروب غازي لا تقل عن 50 ألف.
وأضاف رئيس شعبة المطاعم، أن نسبة الإقبال تراجعت إلى أكثر من 70% مقارنةً مع ما قبل الأزمة، وما يزيد عن 60% مع 2016، قائلاً: “موظف القطاع العام كنا نراه بشكل دائم بالمطاعم، لكن اليوم لم يعد متواجداً، وكذلك الأمر بالنسبة لموظف القطاع الخاص، فحتى موظف البنك لم يعد قادراً على دخول المطاعم، كما تراجع عدد السياح سواء الأجانب أو المغتربون”.
وبالحديث عن مصاريف أصحاب المطاعم، ذكر الخطيب أن تكلفة 15 ليتر من المازوت (مخصصات وزارة السياحة) 20 مليون شهرياً، والـ5 آلاف ليتر من السوق السوداء تكلفتها تصل إلى أكثر من 70 مليون، ورسم إشغال مولدة للمحافظة 9 مليون بالسنة، وفاتورة الكهرباء قد تفوق الـ20 مليون ليرة، وذلك بحسب مساحة المطعم والتقنين.
وتابع أن أجور اليد العاملة بدءاً من عامل النظافة وصولاً إلى الشيف في المطاعم تتراوح ما بين 500 ألف-1.5 مليون ليرة، بينما أسطوانة الغاز في السوق السوداء يصل سعرها إلى 600 ألف ليرة.
رئيس شعبة المطاعم، أشار إلى أن تكلفة أقل وجبة تصل إلى طاولة الزبون، أكثر من 40%، والربح لا يتجاوز 10%، ومن يحصّل مربح 10% يكون “بيته بالقلعة”، علماً أن التكلفة في السابق، كانت 30-33%، والربح 20-30%.
وضرب الخطيب مثالاُ: “الوجبة الذي يتراوح سعرها ما بين 200-300 ألف، لا تقل تكلفتها عن 60-70%، و30% استثمار وربح”، منوهاً إلى أن الإيجارات تتراوح ما بين 20-200 مليون بحسب مساحة وموقع المطعم.
وأكد أن منشآت الإطعام تعتمد اليوم، على الأركيلة والمشاريب لأن أرباحها أكثر من وجبات الطعام.
شاهد أيضاً: في عيد الأضحى.. الفراولة تزيّن سماء العالم !