“قسد” تواصل تجنيد الأطفال والفتيات الأكثر استهدافاً
تواصل ميليـ.ـشيا “قسد” انتهاكاتها بحق الأطـ.ـفال في مناطق سيطرتها شمال شرق سوريا، مع تزايد حالات اختـ ـطاف لفتيات قُصر بغرض التجنيد الإجباري خلال الفترة الأخيرة.
وأفادت مصادر إعلامية محلية يوم أمس باخت ـطاف فتاتين قاصرتين من منطقة الشهباء شمال شرق حلب، واقتيادهما إلى معسكرات بغرض ضمهم إلى صفوف الميليـ ـشيا.
ونقلت المصادر، أن الفتاتين هما الماز فوزي كولين “13 عاماً” وسيلفانا أسعد رشيد “14 عاماً” من قرية أم الحوش، حيث تم اختـ ـطافها في 10 حزيران 2024.
تابعنا عبر فيسبوك
وكانت شبكات حقوقية سورية وثّقت اختطاف الطفلة أماني خليل شيخ خليل “طالبة في المرحلة الثانوية” من أبناء قرية أحرص بريف محافظة حلب الشمالي، يوم 6-6- 2024.
وقالت المعلومات إن عناصر من “الشبيبة الثورية” (جوانن شورشكر) اختطفوا “خليل” أثناء توجهها إلى أحد المعاهد التعليمية في قرية أحرص، واقتادوها إلى أحد مراكز التـ ـجنيد التابعة لـ “قسد”.
وقبل أيام، أكد ناشطون اختـ ـطاف ميليشيا “قسد” لـ روكان عمر “14 عاماً” وجوان أحمد “13 عاماً” في مدينة القامشلي، حيث تمّ اقتيادهما إلى معسكرات التـ ـجنيد.
انتقادات دولية
وتواجه “قسد” انتقادات دولية متزايدة بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان، وتحديداً تجنيد الأطـ ـفال، بما يخالف قوانين الأمم المتحدة التي تمنع ذلك.
وتؤكد إحصائيات حقوقية أن قرابة 341 طفلاً ما زالوا قيد التـ ـجنيد الإجباري في المعسكرات التابعة لـ “قسد”.
كما كشف تقرير أممي جديد عن تجنيد “قسد” لأكثر من 462 طفلاً خلال عام 2023، من بينهم 203 فتيات.
ومنذ بداية العالم الحالي، تمّ اختـ ـطاف أكثر من 50 طفلاً في مناطق سيطرة “قسد” في سوريا، وفق التقرير الأممي.
وتطالب منظمات دولية “قسد” بالإفراج الفوري عن الأطـ ـفال المجـ ـندين، ووقف هجماتها على المدارس والمستشفيات، وعدم استخدامها لأغراض عسـ ـكرية.
انتشر فيديو وثق نظرات رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني والترحيب البارد لدى استقبالها رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون عند وصوله إلى قلعة سويفي لحضور حفل عشاء على شرف قادة مجموعة السبع.
والاستقبال البارد الذي حظي به الرئيس الفرنسي عند وصوله إلى قلعة سويفي في برينديسي بإيطاليا لحضور حفل عشاء على شرف قادة مجموعة السبع ليل الخميس إلى الجمعة، كشف بشكل كبير حجم التوتر والخلاف بين الطرفين.
شاهد أيضاً: بين نيران “قسد” وتركيا وحر هذا الصيف.. نازحوا مخيم عفرين عطشى ؟!