خبير اقتصادي يدعو إلى التعامل بالدولار ؟!
أكد الخبير الاقتصادي علاء أصفري لـ”كيو بزنس” أن “أحد الحلول للتخلص من التضخم والركود، هو التعامل بالدولار بالحدود المعقولة والجيدة ومنع تجريمه”.
وأرجع أصفري التضخم في سوريا، إلى العقوبات والضغط على الحوالات، إذّ لم يعد هناك توازن بين سعر الصرف والدولار ما أدى إلى التضخم بنسب عالية بسبب شح التعاملات التجارية، إضافةً إلى نزيف مليارات الدولارات بسبب هجرة مئات الصناعيين ورجال الأعمال إلى الخارج واستثمار رؤوس أموالهم في الدول الذي يقيمون بها.
تابعونا عبر فيسبوك
وتابع أن الأداء الحكومي الارتجالي الذي ضغط على الدولار وجرم التعامل به، أدى إلى زيادة سعره بشكل كبير، على اعتبار أن ندرة المادة يؤدي إلى رفع سعرها، وبالتالي التضخم أدى إلى كارثة أخرى وهي الركود أيّ أن دخل الفرد غير مؤهل لتأمين احتياجاته.
وأشار الخبير إلى وجود عجز كبير في الشراء وبالتالي لدينا ما يسمى بـ”التضخم الركودي”، وهو يعتبر مقتل في اقتصاد أي دولة بالعالم، قائلاً: “هناك تضخم وركود متوافقين مع بعضهما تسببا بهذا النزيف الحاد في الخدمات والمعيشة، إضافةً إلى وجود مشكلة كبيرة في الأجور وعجز مالي كبير لدى عموم المواطنين، خصوصاً أن 90% من سكان سوريا تحت خط الفقر ويحتاجون لمعونات دائمة”.
أصفري اعتبر أن الحل يكمن بوضع الحكومة برنامج استراتيجي متكامل يعيد التوازن للاقتصاد ويسمح بالتعامل بالدولار بحدود معقولة وجيدة ومنع تجريمه، مشيراً إلى وجود هدر هائل في السنوات الماضية وتمويل بالعجز وهذا يعتبر سابقة في الاقتصاد.
وختم قائلاً: “كل تلك العوامل التي ذكرتها أدت إلى التضخم والركود، وبالتالي أصبح الفرد والاقتصاد بحالة عجز دائمة”.
شاهد أيضاً: أسعار المأكولات الشعبية “كاوية” لشريحة كبيرة !