آخر الاخباررئيسيسياسة

“CNN تجيب”.. لماذا ستكون الحرب القادمة هي الأخطر في لبنان ؟!

أفاد تقرير لشبكة “سي إن إن” الأمريكية بأن “إسرائيل” قادرة على أن “تغرق لبنان في الظلام” عبر بضع غارات جوية لأن شبكة الكهرباء في البلاد مصابة بالشلل منذ عقود، لكنها في المقابل لن تتمكن من تفكيك قوة “حزب الله” بسهولة، بل قد تحتاج إلى وقت طويل جدا لتحقيق ذلك.

وأوضح التقرير، الذي نشر اليوم الخميس، أن “إسرائيل” تخطط منذ حربها غير الحاسمة عام 2006 لضرب القوة العسكرية للمقاومة في الجنوب اللبناني، وأن حزب الله يستعد كذلك لهذه الحرب منذ مدة طويلة.

تابعونا عبر فيسبوك

وقال التقرير نقلاً عن تقديرات إسرائيلية، إن الترسانة العسكرية لحزب الله تصل إلى ما لا يقل عن 150 ألف صاروخ وقذيفة؛ وإن الجماعة أطلقت 5000 صاروخ منذ أكتوبر/تشرين الأول، مما يعني أن ترسانتها لا تزال سليمة.

وأضاف أن المسؤولين الإسرائيليين فوجئوا بمدى التطور الهائل الذي ميز هجمات الحزب، التي شملت ضربات محددة استهدفت مجموعة من مواقع المراقبة الإسرائيلية على طول الحدود، وإسقاط طائرات مسيّرة تحلّق على ارتفاع عالٍ، وضرب بطاريات القبة الحديدية والدفاعات المضادة للطائرات المسيّرة.

تابعونا عبر فيسبوك

وتوقع التقرير أن يكون عدد مقاتلي حزب الله ما بين 40.000 و50.000 وربما أكثر، مؤكدا أن العديد منهم اكتسب خبرة قتالية من خلال القتال إلى جانب الجيش السوري خلال فترة الحرب.

وقال إن مقاتلي حزب الله يمثلون “قوة مقاتلة يتميز أعضاؤها بتدريب عال ومنضبط”، مضيفا أنه خلافا لقطاع غزة المحاصر، فإن دولة لبنان تتمتع بعمق استراتيجي، مع وجود دول صديقة مثل سوريا والعراق، مما يسمح لها بالوصول المباشر إلى إيران.

وأضاف أنه “في حالة نشوب حرب واسعة النطاق، فسيكون كلّ من الجانبين قادرًا على إلحاق ضرر كبير بالآخر”.

تابعونا عبر فيسبوك

وخلص التقرير إلى القول بأن إيران كانت تسمح للآخرين بخوض معاركها والبقاء في الخلفية، لكن الوضع تغير في إبريل/نيسان الماضي، عندما ردت طهران على ضرب “إسرائيل” لقنصليتها في دمشق، بإطلاق وابل من مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه “إسرائيل”.

وإذا تعرض حزب الله، الحليف الإقليمي الأول لإيران لهجوم من قبل “إسرائيل” ومحاولة “تفكيكه”، كما هدد به العضو السابق بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، فمن المرجح أن يكون الرد الإيراني حاضرا بقوة، بحسب التقرير.

 

شاهد أيضاً: مناظرة مرتقبة بين ترامب وبايدن..من سيفوز ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى