عادت قضية المواطن الأمريكي “أوستن تايس” المفقود في سوريا منذ عام 2012 إلى الواجهة من جديد، مع تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن لوالديه بإعادته إليهما.
وقال موقع إكسيوس الأمريكي إن قضية تايس طُرحت السبت خلال عشاء للمراسلين الصحافيين في البيت الأبيض، حضره بايدن.
وعقب العشاء، التقى الرئيس الأمريكي بوالدي أوستن، مارك وديبرا تايس، وجدد التزامه مواصلة جهوده عبر كلّ القنوات المتاحة لضمان أن يعود أوستن أخيراً إلى عائلته، بحسب الموقع.
من جانبها، قالت المتحدّثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في بيان أنّ إدارة بايدن على تواصل “وثيق جدا” وعلى أعلى مستوى مع والدي أوستن.
وأضافت “نواصل بذل كل الجهود لإعادته إلى دياره وكذلك كلّ الأمريكيين” الذين هم في وضع مماثل، من دون أن تدلي بأي تعليق حول وضع تايس.
تابعنا عبر فيسبوك
يشار إلى أن “أوستن تايس” هو جندي سابق في البحرية الأمريكية، ومعرّف به على وسائل الإعلام، بأنه “مصوّر صحفي”، يبلغ من العمر 37 عاماً.
بحسب المعلومات، دخل تايس سوريا بطريقة غير شرعية في بداية عام 2012، وفي آب من العام نفسه فُقد الاتصال به.
وتعتقد واشنطن أن محتجز لدى السلطات السورية منذ عام 2012، وسبق أن أرسلت الإدارة الأمريكية في زمن ترامب، موفدين إلى دمشق، للكشف عن مصيره.
وفي نهاية العام الماضي، انتقدت ديبرا تايس البيت الأبيض قائلة إنه “العقبة” التي تواجهها في معرفة مصير ابنها، حيث أنها لم تستطع مقابلة بايدن أو مستشاره جيك سوليفان.
وطالبت ديبرا تايس الإدارة الأمريكية بالبناء على المحادثات “السرية” التي أجراها المسؤولون الأمريكيون مع المسؤولين السوريين، وعلى جهود رئيس الأمن اللبناني، عباس إبراهيم.
وأعلن بعدها المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس أن “بلاده قد تتفاوض مع بعض الأنظمة”، من دون إجراء أي تحول دبلوماسي في علاقتها معها، في معرض سؤال عن “تايس” المفقود في سوريا.
شاهد أيضاً: وزيرا خارجية السعودية وإيران يلتقيان بعد العيد مع تفاهمات جديدة