صيدلانيّ يشكي ويبكي المهنة: خاسرة ومظلومة مقارنةً بغير مهن !
أكد الصيدلاني عمار صنوبر لـ”كيو بزنس”، أن مهنة الصيدلة مقارنةً بغير مهن في سوريا، هي مهنة مظلومة وخاسرة، بالنسبة للتكاليف، وذلك بدءاً من رأس المال وإيجار العقار وصولاً إلى ضرائب المالية ومصاريف الكهرباء، ومقارنتها مع هامش الربح على الدواء الذي لا يتجاوز 18%.
وتحدث صنوبر عن أسعار بعض الأدوية، مثل سعر شراب المسكن للأطفال الباراسيتامول، إذ يصل إلى حدود 13 ألف ليرة، وشراب الالتهاب ما بين 20-50 ألف، والسعال حوالي 10 آلاف، بينما سعر أدوية المسكنات للبالغين بحدود 10 آلاف، والقلب ما بين 7-70 ألف، والسكري 10-50 ألف ليرة.
تابعونا عبر فيسبوك
وأشار الصيدلاني إلى وجود انقطاع ببعض الأصناف الدوائية النوعية، مثل بعض أنواع الصادات الحيوية والأدوية الهرمونية والغدّة وبنسلامين لداء ويلسون، مرجحاً أن تكون أسباب الانقطاع قد تعود إلى عدم ملائمة أسعار السوق المحلية مع التكاليف، ما يدفع بعض الشركات الدوائية إلى الاكتفاء بالتصدير، أو الاحجام عن تصنيعها لغلاء المواد الأولية.
واعتبر صنوبر خلال حديثه لـ”كيو بزنس”، أن الدواء السوري منافس للأدوية الموجودة بدول الجوار، من ناحية الأسعار والجودة، معززاً ما سبق، بأن الأطباء الموجودين في دول الجوار يستخدمون الدواء السوري كبديل عن أدوية الماركات العالمية.
شاهد أيضاً: بعد رفع أسعارها.. صيدلانيّ: انتشار ظاهرة شراء الدّواء بـ”الظّرف” !