من هي الامرأة الّتي تحكّم “إسرائيل” في الظّلّ ؟!
عاملة نظافة ثم صحفية مبتدئة ثم مضيفة طيران، اكتشفت خيانة زوجها فانقلبت حياتها رأساً على عقب.
تتربع سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على عرش دوائر صناعة القرار داخل “إسرائيل”، في حين يرتبط اسم سارة بعدد من القضايا المتعلقة باستغلال المال العام، وتلقي الهدايا وانتهاك حقوق العمال وهي قضايا مثلت للتحقيق في عديد منها، فإنها تتحكم بقرارات زوجها السياسية، إذ تعمل بوصفها أقرب مستشارة له.
من هي سارة نتنياهو ؟!
سارة ابنة شموئيل أرتزي وُلدت في بلدة كريات طبعون بالقرب من حيفا، عملت مراسلةً لصحفية “معاريف”، ثم عملت في الجيش الإسرائيلي معدةً نفسيةً في قسم العلوم السلوكية في شعبة الاستخبارات العسكرية، عملت لاحقاً مضيفة طيران كما أنها عملت كعاملة نظافة لفترة من الزمن.
تابعونا عبر فيسبوك
كيف تعرّفت سارة على نتنياهو ؟!
التقى نتنياهو وسارة في عام 1988 خلال وجود في مطار شيفول بأمستردام، كانت تبلغ من العمر 30 عاماً وتعمل مضيفة طيران، بينما كان عمره 39 عاماً.
وكان يشغل منصب نائب وزير الخارجية الإسرائيلي.
وتزوجا عام 1991، وباتت سارة التي بدت حاملاً بشكل واضح في ذلك الوقت الزوجة الثالثة لنتنياهو، خيانة جعلت سارة نتنياهو الآمرة الناهية، بعد الزواج بعامين، صدم نتنياهو العالم عندما ظهر على الهواء واعترف بخيانة زوجته سارة.
لكن سارة وافقت على البقاء معه فقط بعد أن جعلته يوقّع على نوع من الاتفاق السري الذي ينص على أنه لا يستطيع الاتصال بنساء أخريات من دون علمها، ولا يمكنه الذهاب إلى أي مكان من دونها. كما أنها تدخلت في عمله.
مكانة سارة غير مسبوقة في السياسة.
الاتفاق الذي وقعه نتنياهو مع سارة ينص على أن التعيينات الأعمق في مكتبه لا تمر دون ضوء أخضر منها.
وبذلك باتت سارة أقرب مستشارة لرئيس الوزراء، مما يضعها في خط النار المباشر لسلسلة من التحركات السياسية المثيرة للجدل من قبل نتنياهو.
لكنها بالمقابل باتت اليوم أكثر امرأة مكروهة في “إسرائيل”. وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
شاهد أيضاً: باعتراف “إسرائيلي”.. “المقاومة العراقية” قتلت جنوداً في الجولان المحتل ؟!