ما حقيقة اغتيال “إسرائيل” لـ”يحيى السنوار” ؟!
قال “الجيش الإسرائيلي” وجهاز “الشاباك” اليوم الحميس، إنهما يحققان في احتمال مقتل زعيم فصائل القطاع يحيى السنوار في غزة، وأنه لا يمكن في هذه المرحلة تأكيد ذلك.
وزعم بيان مشترك أنه “خلال العمليات التي قام بها مقاتلو الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، قتل ثلاثة. ويحقق الجيش الإسرائيلي والشاباك في احتمال أن يكون أحد القتلى هو يحيى السنوار. ولا يمكن في هذه المرحلة التأكد من هوية القتلى”.
وقال مصدر عسكري لهيئة البث “الإسرائيلية”، أن تأكيد خبر اغتيال زعيم فصائل القطاع يحيى السنوار يحتاج إلى ساعات.
وادعى وزير في الحكومة للقناة 12 “الإسرائيلية”، إنه “تم اغتيال على زعيم الفصائل يحيى السنوار على ما يبدو”.
وفي الوقت نفسه، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين أمريكيين، أن “إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بإمكانية اعتياله”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأفادت القناة 14 “الإسرائيلية”، أن “الجثة التي يزعم الجيش الإسرائيلي أنها تعود للسنوار، عثر عليها في تل السلطان في رفح.”
ونقلت عن مصدر أمني قوله إن “لدى إسرائيل الحمض النووي للسنوار لأنه كان معتقلا وسيسهل مماثلتة مع الجثة المشتبه بها”.
وبحسب القناة 12، طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من سكرتيره العسكري إبلاغ عائلات الأسرى بـ”عدم وجود أي من أبنائهم في أماكن المواجهات، ودعا إلى مشاورات أمنية عاجلة”.
هذا وقتل 22 فلسطينيا على الأقل، وأصيب العشرات بجروح بينهم نساء وأطفال، اليوم الخميس، في قصف الطيران “الإسرائيلي” الحربي مدرسة تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”، أن القصف طال “مدرسة أبو حسين الابتدائية التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا التي تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمال القطاع”.
وأشارت إلى “النيران اندلعت في خيام النازحين الموجودة في باحة المدرسة نتيجة قصف الاحتلال”.
ومنذ أيام، رجّح مسؤول أمريكي، أن “يكون السنوار ما زال داخل أحد أنفاق قطاع غزة، ماكثاً هناك ومحاطاً بالأسرى الإسرائيليين”.
وأكد بريت ماكجورك، مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط، أن آخر المستجدات بشأن زعيم فصائل القطاع “تعدّ الأكثر تفصيلاً” منذ أسابيع بالنسبة للإدارة الأمريكية.
كما أوضح أن الولايات المتحدة تعتقد أن زعيم الفصائل يحيى السنوار لا يزال على قيد الحياة، ومن المرجح أنه يختبئ في نفق تحت الأرض في غزة مع وجود أسرى في محيطه.
شاهد أيضاً : من قلب حكومة “تل أبيب”.. إيران تخترق “إسرائيل” بالجواسيس ؟!