آخر الاخباررئيسيسياسة

في المعركة.. إليك كواليس استشهاد يحيى السنوار !

أحدث خبر استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، صدمة ً على منصات التواصل الاجتماعي وصداه كان مدوياً وفقاً لكثير من المراقبين.

إلا أن ما نشره الإعلام الإسرائيلي حول كواليس استشهاد السنوار، كان أكثرَ ما حقق تفاعلاً على مواقع التواصل.

فقد استشهد السنوار -وفق الرواية الإسرائيلية غير الرسمية- في مواجهات مع قوة إسرائيلية في تل السلطان بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، -(الذي تم إخلاءه منذ 5 شهور)- أي إنه لم يكن مختبئاً في نفق كما كان يردد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ووفقاً لمراقبين، فإن السنوار كان يعلم أنه ميت على كل حال منذ أن أطلق عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، لكنه مات مقاتلاً غير مختبئ.

تابعونا عبر فيسبوك

كما أن موت السنوار  “يمنحه بطولة يستحقها رجل مثله لأنه مات وسلاحه في يده ولم يكن مختبئاً كالجرذان ولا محاطاً بالأسرى المدنيين، كما كان يردد قادة “إسرائيل” طيلة الوقت”. فضلاً عن أنه استشهد صدفة وليس نتيجة عمل استخباري ولا عسكري معقد.

موت يضرب رواية “إسرائيل”

خبراء في الشأن الإسرائيلي أشاروا إلى أن موت السنوار جاء مكللاً بالصدف وحرم “إسرائيل” من إخراج صورة تجعل موته يمنحها نصراً تبحث عنه كما اعتادت في كل عمليات الاغتيالات التي جرت بتخطيط مسبق.

تابعونا عبر فيسبوك

وبناءً على هذه الملابسات، فقد خرجت عملية استشهاد الرجل طبيعية كما حدثت ولم تمنح السردية الإسرائيلية فرصة التدخل بها، كما يقول مرقبون، إضافة ًإلى أن السنوار كان هدفاً تبرر “إسرائيل” الكثير من عملياتها بحجة البحث عنه، مما يعني أن المعطيات حالياً تدفعها للجلوس على طاولة المفاوضات بعد مقتل المطلوب رقم واحد بالنسبة لها.

ويقول المراقبون، أن “إسرائيل” قد قتلت “إسرائيل” السنوار ولم تغتله بدليل أنها أخذت جثته حتى تتأكد من هويته، ومع ذلك فإن استشهاده يمثل ضربة أمنية ثقيلة لحماس لكنها لن تكون نهاية لها.

شاهد أيضاً: ماذا نعرف عن يحيى السنوار ؟ (فيديو)

زر الذهاب إلى الأعلى