آخر الاخباررئيسيسياسة

تعرَّف على الجبهات التي يقاتل فيها حزب الله

كشفت غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة الجناح العسكري لحزب الله اللبناني، عن تفاصيل جديدة حول محاور القتال المختلفة بين مقاتلي الحزب وقوات الاحتلال الإسرائيلي في قرى الحافّة الأمامية بجنوب لبنان.

وقالت غرفة العمليات في بيان عسكري إن “المقاومة الإسلامية تواصل تصديها للعدوان الإسرائيلي على لبنان، وتُكبد جيش العدو خسائر فادحة في عدته وعديده من ضباط وجنود، على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأمامية وصولا إلى أماكن تواجده في عمق فلسطين المُحتلة”.

تابعونا عبر فيسبوك

وأكدت أن جيش الاحتلال لم يتمكن من إحكام سيطرته بشكل كامل أو احتلال أي قرية بشكل كامل من قرى الحافّة الأمامية في جنوب لبنان.

خارطة لمواقع القتال بين حزب الله وإسرائيل في جنوب لبنان (مواقع إلكترونية)
مواجهات حزب الله وإسرائيل في جنوب لبنان (مواقع إلكترونية)

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي صعّدت “إسرائيل” وتيرة غاراتها، واستهدفت ما تقول إنها معاقل حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب لبنان وشرقه، قبل أن تعلن نهاية الشهر نفسه بدء عمليات توغل بري عبر الحدود. وفيما يلي تفاصيل محاور القتال:

المحور الأول (عمليات تسلل):

وهي منطقة عمليّات الفرقة 146 في جيش الاحتلال، ويمتد من الناقورة غربًا وصولًا إلى مروحين شرقًا.

اقتصرت العمليّات في هذا المحور على محاولات قوات الاحتلال التسلل باتجاه الأحياء الجنوبية لقرى مروحين، والضهيرة، ويارين، وعلما الشعب، بهدف تفخيخ المنازل وتفجيرها خوفًا من استخدامها من قبل مقاتلي الحزب.

المحور الثاني (محور القتال الرئيسي)

منقطة عمليّات الفرقة 36 في جيش الاحتلال ويمتد من بلدة راميا غربًا وصولًا إلى رميش شرقًا وتضم بلدة عيتا الشعب، ومن بلدة رميش وصولًا إلى عيترون شرقًا.

شهد هذا المحور الأسبوع الماضي مُواجهات ضارية في مثلث (عيتا الشعب – القوزح – راميا)، تكبد خلالها الاحتلال خسائر فادحة.

تابعونا عبر فيسبوك

حاولت قوات الاحتلال في الأيام الماضية التقدم باتجاه مرتفع “أبو اللبن” شرقي بلدة عيتا الشعب بهدف احتلاله وإحكام السيطرة على البلدة، وتصدى لها مقاتلو حزب الله.

تحاول تشكيلات الفرقة 36 الإسرائيلية التقدم باتجاه وسط بلدة عيترون من الأحياء الشرقيّة والغربيّة بهدف احتلالها وعزلها عن محيطها، بالتزامن مع محاولات التقدم باتجاه وسط بلدات مارون الراس ويارون من جهة الأحياء الجنوبية للبلدتين.

المحور الثالث (جبهة إشغال)

منطقة عمليّات الفرقة 91 في جيش الاحتلال ويمتد من بليدا جنوبًا وصولًا إلى حولا شمالًا.

تقدمت قوات الاحتلال عبر مسارات غير مرئية باتجاه بعض الأحياء الشرقية لبلدات ميس الجبل ومحيبيب وبليدا، حيث عمدت إلى تفخيخ بعض المنازل وتفجيرها.

كما تحاول قوات الاحتلال التقدم باتجاه الأحياء الشرقيّة لبلدة حولا وسط مواجهات عنيفة مع حزب الله.

المحور الرابع (عمليات تسلل)

منطقة عمليّات الفرقة 98 في جيش الاحتلال، ويمتد من مركبا جنوبًا وصولًا إلى قرية الغجر اللبنانيّة المُحتلّة شرقًا.

تابعونا عبر فيسبوك

في هذه الجبهة أحبط حزب الله محاولات قوات الاحتلال التسلل باتجاه بلدتي الطيبة والعديسة.

المحور الخامس (جبهة إشغال)

منطقة عمليّات الفرقة 210 في جيش الاحتلال، ويمتد من قرية الغجر وحتى مزارع شبعا اللبنانيّة المُحتلّة.

تحاول قوات الاحتلال التقدم في أحراش بلدات كفرشوبا وشبعا والسيطرة على العوارض التأمينية قرب الحدود، بما يؤمن حماية الحدود من أي عمليّة تقدم بَرّي محتمل لحزب الله.

شاهد أيضاً: ضَعوا “قسد” على قوائم “الإرهاب”.. هل تصغي أمريكا ؟!

 

زر الذهاب إلى الأعلى