بوتين يُطلق تدريباً نووياً ضخماً ؟!
أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء تدريباً ضخماً لقوات بلاده النووية شملت إطلاق صواريخ يصل مداها آلاف الأميال وتحاكي “ضربة انتقامية”، فيما واصل الجيش الروسي تقدمه باتجاه مدينة بوكروفسك وسيطر على بلدة سيليدوفي.
وجدد بوتين استعراض العضلات النووية الروسية وسط تصاعد التوترات مع الغرب بشأن أوكرانيا، ودخول الكوريتين الجنوبية والشمالية على خط الصراع بين موسكو وكييف.
و في مكالمة فيديو مع القادة العسكريين الروس قال بوتين اليوم “إن التدريبات تحاكي عمل كبار المسؤولين في استخدام الأسلحة النووية وتشمل إطلاق صواريخ باليستية وصواريخ كروز قادرة على حمل رؤوس نووية”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأكد بوتين ـ الذي لوح مراراً بالسلاح النووي في سعيه لردع الغرب عن تكثيف الدعم لأوكرانيا ـ اليوم أن الترسانة النووية الروسية “تظل ضامنة موثوقة لسيادة البلاد وأمنها”.
وقال “مع الأخذ في الاعتبار التوترات الجيوسياسية المتزايدة والتهديدات والمخاطر الجديدة الناشئة، من المهم بالنسبة لنا أن يكون لدينا قوات استراتيجية حديثة مستعدة دائما للقتال”، مؤكدا أن روسيا ترى استخدام الأسلحة النووية “التدبير النهائي المتطرف لضمان أمنها”.
وأشار بوتين موسكو ستواصل تحديث قواتها النووية، ونشر صواريخ جديدة تتمتع بدقة أعلى وأوقات إطلاق أسرع وقدرات متزايدة للتغلب على الدفاعات الصاروخية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الجيش اختبر، كجزء من تدريبات اليوم ، صاروخاً باليستياً عابراً للقارات من طراز “يارس” من منصة إطلاق “بليسيتسك” في ميدان اختبار “كورا” في شبه جزيرة كامتشاتكا.
وحسب الوزارة أجرت الغواصتان النوويتان “نوفوموسكوفسك”، و”كنياز أوليغ” تجارب إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات من بحر بارنتس وبحر أوخوتسك، في حين نفذت القاذفات الاستراتيجية من طراز تو-95 القادرة على حمل رؤوس نووية عمليات إطلاق تجريبية لصواريخ كروز بعيدة المدى. مضيفة أن جميع الصواريخ وصلت إلى أهدافها المحددة.
شاهد أيضاً: أجهزة تجسس في البحر.. الصين تكشف بوادر “حرب محتملة” ؟!