آخر الاخبارسياسة

“نتنياهو” وقضية تسريب الوثائق.. اسم يفضحه ؟!

قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية وبعد نحو أسبوعين من فضيحة تسريب الوثائق العسكرية من مكتب رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو، إن تساحي برافرمان رئيس مكتب نتنياهو، هو الشخص الذي حاول ابتزاز ضباطاً رفيعاً في “الجيش الإسرائيلي”.

وكشفت الصحيفة، بأن عملية الابتزاز تمت عبر استخدام معلومات شخصية وصور محرجة عنه، للحصول على وثائق سرية للغاية من “الجيش”، إدت في مجملها إلى عرقلة صفقة تبادل الأسرى مع فصائل القطاع، بحسب الصحيفة.

وبحسب الصحيفة، يعتبر برافرمان “65 عاماً” أقوى رجل في مكتب رئيس الوزراء “الإسرائيلي”، وهو الأقدم. متزوج من نافا، وهي قاضية كبيرة في محكمة الصلح بـ”تل أبيب” وأخت ناشط “الليكود” البارز في القدس إيتان كوهين، الذي عمل في ذلك الوقت مع رئيس الوزراء الراحل أرييل شارون.

في المقابل، نفى مكتب نتنياهو ما أثير حول ابتزاز الضابط، معتبراً أنها مجرد محاولة لتشويه صورة المكتب وموظفيه.

تابعونا عبر فيسبوك

وقال برافرمان: “الادعاء الخطير بأنني أحتفظ بسجلات بعض الضباط أو أنني حاولت ابتزاز شخص ما غير صحيح، كما هو الحال في التقرير”.

وأضاف: “إنها كذبة من البداية إلى النهاية، والغرض منها هو إيذائي ومكتب رئيس الوزراء في خضم الحرب”.

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، قد كشفت أن مكتب رئيس الوزراء “الإسرائيلي” يواجه قضية جديدة تتعلق بطلبه إيقاف تسجيل الجيش لاجتماعات “مجلس الحرب”، في تغيير للبروتوكولات المعتمدة خلال الاجتماعات والمشاورات السرية.

وأردفت: “يواجه مكتب نتنياهو حالياً عاصفة تزداد قوة، وتحيط بسلسلة من القضايا، بعضها قيد التحقيق”.

كما أشارت إلى أنه مع بداية الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول عام 2023، كانت اجتماعات “مجلس الحرب” تعقد في مقر وزارة الدفاع بـ”تل أبيب”، وكانت المؤسسة الأمنية هي التي تتولى تسجيل الاجتماعات.

شاهد أيضاً : تفاصيل جديدة لـ”مقاطع المسؤولين الجنسية” في غينيا ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى