وفدُ حماس يحط في القاهرة..هل تستعد “تل أبيب” للصفقة ؟!
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن تل أبيب على استعداد لعقد صفقة بشأن قطاع غزة، دون استبعاد انسحاب جزئي من محور فيلادلفيا التي تشكل عثرة في طريق الوصول إلى صفقة مع حماس.
ووفقاُ لاستطلاع رأي أعدته القناة 12 الإسرائيلية فإن 71% من الإسرائيليين يؤيدون التوجه نحو إنهاء الحرب في غزة مقابل إبرام اتفاق لتحرير المحتجزين.
وأظهر الاستطلاع ذاته أن 56% من مؤيدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يدعمون أيضاً عقد صفقة تبادل، في حين نقلت وكالة رويترز أمس الجمعة أن وفداً من حركة حماس سيصل اليوم إلى العاصمة المصرية القاهرة لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين وذلك في سياق المساعي لوقف إطلاق النار في القطاع.
تابعونا عبر فيسبوك
في المقابل، نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن مسؤولين غربيين قولهم إن تل أبيب لا تبدو مهتمة بتقديم تنازلات إضافة لاستمرار تشكيكها في الأفكار الأمريكية والعربية لإدارة القطاع في مرحلة ما بعد الحرب.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال في وقت سابق إنه يعتقد أن بالإمكان تحقيق مزيد من التقدم بالمنطقة، إلا أن مسؤولين أمريكيين استبعدوا عزم إسرائيل تقديم أي تنازلات بمفاوضات غزة.
من جهته ، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس بأنها السبب الرئيس في فشل الصفقة، مشيراً إلى وجود فرصة للتبادل مع إمكانية الموافقة على وقف لإطلاق النار إلا أن ذلك لا يعني إنهاء الحرب.
وزعم نتنياهو أنه بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار وفصل الجبهات بين غزة ولبنان تغيرت شروط صفقة التبادل لصالح إسرائيل.
تابعونا عبر فيسبوك
فيما ذكرت وسائل إعلامية أن فريق التفاوض الإسرائيلي يشكو قلة الصلاحيات الممنوحة له من نتنياهو وبالتالي منع التوصل لاتفاق مع حركة حماس بشكل غير مباشر.
ويؤكد نتنياهو استمرار احتلال وسط قطاع غزة ومعبر رفح توازياً مع رفض لأي محاولات لوقف الحرب في إطار صفقة التبادل، غير أن حماس تتمسك بضرورة إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل.
شاهد أيضاً: بيان لقيادة الجيش السوري حول أحداث حلب وإدلب