آخر الاخبارسياسة

توتر أمني كبير بالقرب من سجن الرقة.. ما القصة؟

شددت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) الطوق الأمني حول محيط السجن المركزي في مدينة الرقة الذي يحوي سجناء ينتمون لـ”تنظيم الدولة” (داعش)، منذ يوم أمس الأحد، كما أغلقت الطرق المؤدية إليه بالحواجز.

واستقدمت “قسد” عربات مصفحة إلى سجن الرقة، وأغلقت جسر الصوامع ومحيط السجن والشوارع المؤدية إليه بخرسانات إسمنتية وسواتر ترابية، بالتزامن مع نشر حواجز ثابتة في الشوارع والحارات السكنية في المنطقة.

الأنباء الأولية تشير إلى وجود استعصاء داخل السـجن المركزي، ينفذه عناصر “تنظيم الدولة” المعتقلون داخل السجن، وهنالك تخوف من “قسد” من تفاقم الاستعصاء وعدم السيطرة على السجناء.

الاستنفار على أعلى مستوى في محيط السـجن، خوفاً من هجوم خلايا التنظيم على السجن لتحرير السجناء.

في حين نفى مصدر من قوى الأمن الداخلي “الأسايش” التابع لـ”قسد” وجود حالات استعصاء أو فرار للسجناء المعتقلين في السجن المركزي، بحسب مواقع كردية.

تابعونا عبر فيسبوك

وأشار المصدر إلى أن عناصر “قسد” ينفذون حملة أمنية في محيط الـسجن المركزي بالرقة.

وتشهد الطرق الرئيسية المحيطة بالـسجن، إغلاقاً كلياً من قبل عناصر “الأسايش”، بحسب المصدر.

وتحتجز “قسد”، بدعمٍ مِن التحالف الدولي، الآلاف من عناصر “تنظيم الدولة” مِن مختلف الجنسيات داخل سجونها المنتشرة شمال شرقي سوريا، من الذين أٌسروا أو استسلموا خلال المعارك الأخيرة شرقي دير الزور، فضلاً عن احتجازها عوائل عناصر التنظيم في بعض المخيمات.

ووفق منظمة “هيومن رايتس ووتش”، يبلغ عدد المحتجزين لدى قوات “قسد” نحو 12 ألف شخص بينهم ما بين 2000 و4000 أجنبي من نحو 50 دولة.

وكانت خلايا “داعش” نفّذت هجوماً واسعاً، في 20 كانون الثاني الفائت، على سجن الصناعة بحي غويران، بدأ باستهداف أسوار السـجن، الذي يحوي مئات من عناصر التنظيم، بسيارتين ملغّمتين، تبعته اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

شاهد أيضاً: ما هي «القنبلة القذرة» التي حذّرت روسيا من استخدامها في أوكرانيا؟

زر الذهاب إلى الأعلى