أمريكا تشتري النفط.. والسبب ؟!
قالت وزارة الطاقة الأمريكية إنها «ستبدأ في إعادة شراء النفط لملء الاحتياطي البترولي الاستراتيجي، في أول عملية شراء منذ الإفراج القياسي هذا العام عن 180 مليون برميل من المخزون».
وذكر مسؤول كبير، أن «الوزارة ستشتري 3 ملايين برميل للتسليم في شباط».
ودفعت عملية بيع 180 مليون برميل، مستويات الاحتياطي الاستراتيجي في الولايات المتحدة، إلى أدنى مستوياتها منذ عام 1984، مما أثار مخاوف بشأن أمن الطاقة.
وقال المسؤول الأمريكي: «سنطرح طلباً لشراء ثلاثة ملايين برميل من النفط، للتسليم في شباط من العام المقبل 2023»، مضيفاً: «هذا النهج سيحدد السعر مقدماً عندما تقدم الشركات عروضها».
وللمساعدة في تخفيف نقص الإمدادات في المصافي بعد تسرب نفطي في الأسبوع الماضي أغلق خط الأنابيب كيستون، ستجري وزارة الطاقة أيضاً مبادلة لحوالي مليوني برميل من احتياطي البترول الاستراتيجي، سيتعين على الشركات إعادتها في وقت لاحق.
تابعونا عبر فيسبوك
وقال المسؤول: «نحن قادرون على القيام بذلك في نفس الوقت الذي نقوم فيه بإعادة شراء الثلاثة ملايين برميل».
ومن جهة أخرى، كانت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية قد قالت: إن «مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة، قد ارتفعت الأسبوع الماضي».
وزادت مخزونات الخام بواقع 10.2 مليون برميل الأسبوع المنتهي، إلى 424.1 مليون برميل، في ارتفاع كبير عن توقعات محللين في استطلاع لوكالات عالمية بانخفاضها 3.6 مليون برميل.
وارتفعت مخزونات الخام في مركز التسليم في «كاشينج» بولاية أوكلاهوما بواقع 426 ألف برميل في الأسبوع الماضي، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة، مشيرة الإدارة إلى أن معدل تشغيل مصافي الخام زاد 3.3 % في ذلك الأسبوع.
وفيما يتعلق بمخزونات البنزين، قالت الإدارة إنها «قد زادت بواقع 4.5 ميون برميل الأسبوع الماضي إلى 223.6 مليون، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع الوكالات بزيادة 2.7 مليون برميل فقط».
شاهد أيضاً : احتياطي النفط الأمريكي الاستراتيجي في أدنى المستويات!