آخر الاخباررأس مال

السوريون في صدارة طالبي اللجوء إلى ألمانيا!

احتل السوريون المركز الأول في أعداد طالبي اللجوء في ألمانيا خلال عام 2022 الحالي، إذ تجاوز عدد الطلبات المقدّمة 50 ألفاً.

وقال تقرير صادر عن المفوضية الأوروبية، نقلته صحيفة “دي فيلت” الألمانية، إن 27 في المئة من طلبات اللجوء المقدّمة في ألمانيا خلال العام كان لمواطنين سوريين.

وأضاف التقرير أن الأفغان حلّوا في المركز الثاني بنسبة 17 في المئة من أعداد الطلبات، بينما شكّلت نسبة الطلبات من تركيا 10 في المئة.

وأشار إلى أن عدد طالبي اللجوء في ألمانيا ارتفع خلال العام بنسبة 57 في المئة مقارنة بعام 2021 الماضي، ليصل عددهم إلى نحو أكثر من 190 ألفاً.

وبحسب تقرير المفوضية، فإن ألمانيا تصدّرت دول الاتحاد من حيث عدد طلبات اللجوء المقدّمة إليها، تليها فرنسا في المركز الثاني بأكثر من 115 ألف طلب، تليها إسبانيا بأكثر من 111 ألفاً، ومن ثم النمسا بأكثر من 106 آلاف طلب، فإيطاليا بأكثر من 78 ألفاً، بينما جاءت هنغاريا في المركز الأخير بأقل من 40 ألف طلب.

تابعونا عبر فيسبوك

وبحسب آخر إحصائية رسمية، بلغ عدد اللاجئين السوريين في ألمانيا نحو 800 ألف شخص، 40 في المئة منهم نساء، بمتوسط أعمار لا يتجاوز الـ 20 عاماً.

وحول الإجراءات التي تفرضها ألمانيا حول قضية اللجوء لبلادها، فبعد تقديم الطلب  في ألمانيا يتم فرز الشخص إلى الولاية التي سيقيم فيها مؤقتا، ويتولى مكتب الاندماج واللجوء الاتحادي مسؤولية طلبات اللجوء، وفي حال رفض الطلب، فيتوجب على صاحب الطلب مغادرة ألمانيا خلال شهر في غالب الأحيان، ويمكن كذلك ترحيل طالب اللجوء إلى دولة أخرى لتقديم الطلب فيها.

ويذكر أن ألمانيا لم تسمح في السابق للاجئين بالعمل، وقبل فترة سمح لهم بالعمل بعد انقضاء أربعة شهور على إقامتهم في ألمانيا، بشرط أن لا يتقدم للوظيفة أحد مواطني الاتحاد الأوروبي، وفي حال وجد طالب اللجوء مكان العمل فسيتم خصم المبلغ الذي يتقاضاه من مؤسسات الدولة بما يتماشى ونسبة دخله.

ويمنح اللجوء بناء على المادة 16a من القانون الأساسي الألماني، ويذكر أن ألمانيا قبلت ما نسبته 1,8٪ من الطلبات التي قدمت عام 2014، ولكن في ظل المتغيرات التي حصلت في الآونة الأخيرة وهجرة عشرات الآلاف هرباً من الحروب في الشرق الأوسط وأفغانستان، تغيرت القوانين وبدأت الحكومات الأوروبية وخاصة الألمانية، بإعادة النظر في القوانين المعمول بها.

شاهد أيضاً : 2023.. هل تستمر حرب الطاقة؟!

زر الذهاب إلى الأعلى