آخر الاخبارسياسة

ضربة روسية “انتقامية”.. أوكرانيا تنفي العدد!

في ضربة عسكرية وصفتها موسكو بأنها “ضربة انتقامية”، أعلنت وزارة الدفاع الروسية بأنها وجهت ضربة أسفرت عن مقتل مئات الجنود الأوكرانيين، الأمر الذي نفته كييف معلقةً أن الأضرار كانت خفيفة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية: إن قواتها نفذت بناء على معلومات استخبارية موثوقة، قصفاً صاروخياً على فندقين يقيم فيهما مؤقتاً نحو 1300 جندي أوكراني، في مدينة كراماتورسك بمنطقة دونيتسك في إقليم دونباس.

وأضافت الوزارة، أن الضربة أسفرت عن مقتل 600 جندي أوكراني، وكانت رداً على القصف الأوكراني الذي استهدف تجمعاً للقوات الروسية في بلدة ماكييفكا في دونيتسك أيضاً ليلة رأس السنة، وأسفر عن مقتل 89 جندياً، وفق حصيلة رسمية.

تابعونا عبر فيسبوك

بيد أن المتحدث في الجيش الأوكراني سيرهي تشيرفاتي، قال: إن كل التصريحات الروسية التي تتحدث عن مقتل 600 عنصر من الجيش الأوكراني عارية عن الصحة.

ويأتي الضربة الروسية، بعيد انتهاء هدنة لمدة 36 ساعة أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة إحياء عيد الميلاد عند المسيحيين الأرثوذكس.

لكن القتال تواصل خلال فترة الهدنة الأوسع منذ بدء الحرب في شباط من العام الماضي، وفق البيانات الصادرة عن الجانبين الأوكراني والروسي.

وفي تطورات ميدانية أخرى، قال المتحدث باسم قيادة المنطقة الشرقية الأوكرانية: إنه لا يمكن القول إن مدينة سوليدار تحت سيطرة الجيش الروسي، مضيفاً أن هناك معارك عنيفة تجري الآن في المدينة، وأن قواتهم تعزز من مواقعها الدفاعية.

ومع انتهاء الهدنة المعلنة من الجانب الروسي، أعلن الكرملين أن موسكو ستمضي قدماً بالعملية العسكرية.

وقال سيرغي كيرينكو النائب الأول لرئيس الديوان الرئاسي الروسي، إن المهام التي حددها الرئيس بوتين في العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا قيد الإنجاز، وإن بلاده ستنتصر.

في المقابل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «إن طرد من وصفهم بالمحتلين الروس من كامل الأراضي الأوكرانية، والقضاء على أي فرصة لروسيا للضغط على أوكرانيا وأوروبا، هما فقط ما سيعملان على إعادة السلام والأمن في بلاده».

شاهد أيضاً : آلاف المتظاهرين في شوارع “إسرائيل”.. ما مطالبهم؟

زر الذهاب إلى الأعلى