رئيس دولة أوروبية يصف العقوبات على روسيا بـ”الغباء”
وصف الرئيس الكرواتي، زوران ميلانوفيتش، العقوبات الغربية ضد روسيا، بأنها ضرب من الحماقة، ولن تحقق لأصحابها شيئاً، متسائلاً عمّا إذا كان الجميع يريدون أن يكونوا عبيداً لواشنطن.
وقال ميلانوفيتش لصحيفة Istra24 إن “واشنطن والناتو، بمساعدة أوكرانيا، يخوضان حرباً بالوكالة ضد روسيا”.
تابعونا عبر الفيسبوك
وأكد الرئيس الكرواتي أنه لا يرى الهدف النهائي للعقوبات ضد موسكو واصفاً العقوبات بالغباء:”لا يمكن أن تكون الخطة عزل بوتين. العقوبات لا يمكن أن تكون خطة. هذا غباء، ولم نحقق أي شيء بهذا. يلجؤون إليها من حرب إلى حرب، ونحن نقرر من نكون؟ يريدوننا عبيدا لأمريكا؟”.
وكانت الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية، استهدفت الاقتصاد الروسي عبر ثمان حزم من العقوبات، شملت الأفراد الأثرياء، والبنوك ومصالح الأعمال والمؤسسات المملوكة للدولة في روسيا، إثر بدء الحرب الأوكرانية في 24 شباط العام الماضي.
الحزمة الأولى 23 شباط: تقييد وصول روسيا إلى السوق المالية الأوروبية، ومنع الشركات الأوروبية من أي تعاملات اقتصادية مع جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وعقوبات ضد 351 برلمانياً و27 فرداً وكياناً قانونياً.
الحزمة الثانية 25 شباط: شملت ضوابط تخص التصدير وتمويل الصادرات، وسياسة التأشيرات والقوائم الإضافية للأفراد الروس.
الحزمة الثالثة 28 شباط: تشمل أيضاً إجراءات ضد البنوك والصناعة الروسية، وتجميد أصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ووزير خارجيته سيرغي لافروف.
الحزمة الرابعة 15 آذار: تشمل حظراً على الاستثمارات في قطاع الطاقة الروسي، ومنع استيراد السلع الكمالية وواردات منتجات الصلب.
الحزمة الخامسة 8 نيسان: توسيع العقوبات على 4 مصارف روسية، وحظر استيراد الفحم من روسيا اعتباراً من آب 2022، ومنع دخول السفن الروسية للموانئ الأوروبية.
الحزمة السادسة 3 حزيران: تشمل مهلة 6 أشهر لحظر توريد النفط الخام و8 أشهر لاستيراد المنتجات البترولية ، وفصل “سبيربنك” وبنكين روسيين آخرين وبنك بيلاروسي عن نظام “سويفت” للمعاملات المالية الدولية.
الحزمة السابعة 21 تموز: شملت حظر استيراد الذهب الروسي، وزيادة الرقابة على تصدير التقنيات ذات الاستخدام المزدوج إلى روسيا، وزيادة السيطرة على تجميد الأصول الروسية الخاضعة للعقوبات.
الحزمة الثامنة 6 تشرين الأول: شملت وضع سقف لسعر برميل النفط الروسي وفرض حظر على واردات بضائع روسية بقيمة 7 مليارات يورو.
شاهد أيضاً مطلب جديد من الجمهوريين للضغط على بادين !