كارثة بيئية محتملة تهدد الساحل السوري.. ومعالجتها رهن الظروف الجوية
أكد مدير بيئة طرطوس علي داوود لـ”كيو ستريت”، أنه تم إبلاغهم من قبل الجهات المعنية ليل أمس، بوجود بقعة نفطية بين شاطئ جبلة وبانياس وباتجاه شاطئ عرب الملك والفاخورة.
وبيّن داوود أنه هناك صعوبة بتحديد حجم هذه البقعة ومصدرها ومعالجتها بسبب الظروف الجوية السائدة، خصوصاً أن الموانئ مغلقة ولا يمكن القيام برحلة بحرية بالزورق من قبل مديرية الموانئ من أجل تحديد البقع وحجمها وماهيتها ومصدرها.
تابعنا عبر فيسبوك
وأضاف أن مكتب البيئة في بانياس قام بجولات على مصادر التلوث المحتملة سواء المحطة الحرارية أو مصفاة بانياس أو مصب النفط، وتم الإجماع على أن تلك المناطق ليست مصدر البقعة النفطية، متوقعاً أن يكون سببها السفن الراسية في البحر أو جلبتها الرياح والعواصف من جهات أخرى.
أما حول الأضرار الناتجة عن وجود بقع نفطية في البحر، أشار المدير إلى أنها تتسبب بتلوث الشاطئ وبالتالي تؤثر على الثروة السمكية والكائنات الحية بشكل عام وصولاً إلى السياحة.
شاهد أيضاً: تهريب المواشي إلى الدول المجاورة.. بمعدل 4 شاحنات بشكل شبه يومي