ألمانيا والنمسا تعلقان جهود الإغاثة في تركيا بسبب “الفلتان الأمني”
قررت ألمانيا والنمسا تعليق جهود الإغاثة في تركيا صباح أمس السبت، بسبب “الوضع الأمني” في المكان بعد الزلزال القوي، بحسب ما نقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية.
وقال متحدث باسم الجيش النمساوي لوكالة فرانس برس إن منطقة “هاتاي” في جنوب تركيا شهدت هجمات بين مجموعات، موضحاً أنّ 82 جندياً من وحدة الإغاثة النمساوية احتموا في قاعدة مع منظمات دولية أخرى بانتظار توجيهات.
أما في ألمانيا، فقال المتحدث باسم الفرع الألماني لمنظمة إغاثية غير حكومية للوكالة نفسها: إن المنظمة والهيئة الفدرالية للإغاثة الفنية الألمانية “أوقفتا عمليات الانقاذ في تركيا”.
تابعنا عبر فيسبوك
وأضاف: “في الساعات الاخيرة تغير الوضع الأمني على ما يبدو في محافظة هاتاي. يصل مزيد من التقارير عن اشتباكات بين مجموعات مختلفة، إضافة إلى حدوث إطلاق نار”.
ويأتي قرار الدولتين مع حديث نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن حدوث عمليات نهب وسرقة في مواقع الزلزال في جنوب تركيا.
وقال أحد المتابعين إن السبب وراء قرار ألمانيا والنمسا يعود إلى الفلتان الأمني والنزاعات بين جماعات في هاتاي، حيث انتشرت معلومات عن محاولة سرقة مسلحة لمعدات إنقاذ.
وتداول أتراك على حسابات تويتر، مقاطع فيديو للحظة اعتقال شرطة العمليات الخاصة لعصابة قُطاع الطرق، حاولوا سرقة شاحنة إغاثة للمتضررين من الزلزال في هاتاي.
وكانت تركيا أعلنت عن اعتقال ما لا يقل عن 48 شخصاً للاشتباه بقيامهم بأعمال نهب في ثماني محافظات تضررت جراء الزلزال الذي ضرب جنوب البلاد الإثنين الماضي.
شاهد أيضاً: ماذا يعني إعلان المناطق المتضررة من الزلزال “منكوبة”؟