“الأبنية المشيدة في سوريا هشّة”.. كيف يمكن حمايتها من الانهيار في حال تكرر الزلزال؟
أكد المهندس المدني أيهم محمود لـ”كيو ستريت”، أن 1% فقط من الأبنية الموجودة في سوريا محصنة ضد خطر زلزال متوسط الشدّة.
وبيّن محمود أن الأبنية المشيدّة سابقاً غير مهيأة للزلازل، مشيراً إلى وجود اشتراطات بسيطة عند البناء تحمي فقط من الزلازل متوسطة الشدة.
وحول كيفية حماية تلك الأبنية من الانهيار في حال تكرر الزلزال، لفت إلى أنه يمكن إجراء بعض التدعيم للبناء المشيد حديثاً، علماً أنه لا يحقق الأمان الكامل لكن يحميه من الانهيار في حال وقوع الزلزال.
تابعنا عبر فيسبوك
المهندس ذكر أن الأغلب لاحظ الانتقال الأفقي للبناء عند وقوع الزلزال، وتكسر الواجهات وصولاً للانهيار، لذلك يمكن وضع عناصر تربيط معدنية خارجية للبناء مع بعض المخمدات للحركة من أجل امتصاص الحركة الأفقية، مضيفاً أن هذه الطريقة تساعد على تحسين ظروف الأبنية بدرجة مقبولة.
وأشار محمود إلى أن إجراء التدعيم هذا يحتاج لموافقة البلديات، كونه سيكون عبارة عن واجهات معدنية للبناء، وبالتالي له انعكاسات جمالية.
كما تحدث عن إجراء آخر لتحصين البناء من الكوارث، وهو التدعيم بواسطة عناصر باطونية، لكن هذا الإجراء يحتاج إلى تكسير كبير لعناصر الإكساءات.
وقال المهندس المدني إن «أي بناء يتم تدعيمه حالياً من خطر الزلازل، سنضمن بأن عشرات العائلات باتت بأمان»، متوقعاً أن إجراءات التدعيم تخفف من أضرار الزلزال بنسبة 50%، لأنها تزيد صلابة البناء.
أما بالنسبة لتكلفة تلك الإجراءات، أوضح محمود أنها قد تكون حوالي 15-20% من تكلفة البناء.
شاهد أيضاً: سعر كيلو الكمأة يعادل دخل الموظف في سوريا!