بعد مأساتها في تركيا.. نقل “الطفلة شام” إلى الإمارات
نُقلت الطفلة السورية “شام الشيخ محمد” وشقيقها إلى الإمارات، أمس الثلاثاء، لاستكمال العلاج من متلازمة “هرس الأطراف” التي أصابتهما، على غرار ناجين كثر، من الزلزال الذي ضرب سوريا وجنوبي تركيا.
وأشارت مصادر إلى نجاح “دمشق” عبر وساطة روسية بنقل الطفلة إلى الإمارات، عقب فلشها لأكثر من مرة بسبب تعنت السلطات التركية ورفضها نقل الفتاة.
وبقيت شام (9 سنوات) 40 ساعة تحت الأنقاض بعد انهيار منزلها وسقوط السقف على ساقيها، وتواجه، وفق الأطباء الذين كانوا يتولون رعايتها، خطر بتر رجليها على مستوى الساقين كما أنها معرضة لمشكلات في القلب والكلى.
وعقب نقل الطفلة “شام” إلى الأراضي التركية رفقة شقيقها، تركت في قسم الإسعاف دون عناية أو اهتمام، ما دفع البعض إلى اتهام الحكومة التركية باستغلال الحادثة الإنسانية “سياسياً”، نظراً للمعاملة التي تلقتها الفتاة داخل تركيا.
تابعونا عبر فيسبوك
يأتي ذكل بعدما كشفت مصادر طبية حكومية سورية، في وقت سابق أن السلطات السورية حاولت نقل “شام” وعائلتها إلى خارج سوريا، لمعالجتها مع ستة أطفال سوريين آخرين يعانون من هرس تام بالأطراف.
وذكرت المصادر حينها أن المبادرة، فشلت بسبب رفض السلطات التركية السماح بتسليم الطفلة إلى السلطات الطبية السورية المعنية.
وأشارت إلى أن الرئاسة السورية، وبعد تأمين علاج 6 أطفال سوريين مصابين بمتلازمة (هرس الأطراف) خارج سوريا، حاولت عبر وساطة روسية لتكون شام الطفلة السابعة، خاصةً وأنها تواجه خطر بتر قدميها.
كما لفتت المصادر إلى أن هناك 10 سوريين مصابين بهرس الأطراف، بينهم 6 أطفال، سيتم نقلهم إلى خارج سوريا، لتلقي العلاج المناسب، مضيفةً أن دمشق كانت تنتظر استقدام الطفلة شام لتنضم إلى الأطفال الستة لإرسالهم للعلاج.
شاهد أيضاً: 258 طائرة مساعدة وصلت إلى سوريا.. محملة بنحو 8 آلاف طن من المواد الإغاثية