روسيا تستعد لـ “سيناريو الرعب”!
ذكرت وكالة روسية، نقلاً عن مجلة تابعة لوزارة الدفاع، أن روسيا تطور استراتيجية عسكرية من نوع جديد تستخدم الأسلحة النووية لحماية البلاد.
ويعد المقال هو الأحدث في سلسلة من هذا النوع من التصريحات التي يدلي بها ساسة ومعلقون روس منذ بداية حرب أوكرانيا في 24 شباط من العام الماضي، مشيرين إلى أن موسكو ستكون مستعدة، إذا لزم الأمر، لنشر ترسانتها النووية الضخمة.
وقالت وكالة الإعلام الروسية إن المقال الذي نُشر في مجلة (فوينايا مايسل)، أو “الفكر العسكري”، خلص إلى أن واشنطن قلقة من فقدان هيمنتها على العالم، ولذلك أعدت “على ما يبدو” خططا لضرب روسيا لتحييدها.
وأضافت الوكالة أنه رداً على ذلك يعكف الخبراء الروس بنشاط على “تطوير شكل واعد من الاستخدام الاستراتيجي للقوات المسلحة الروسية، عملية لقوات الردع الاستراتيجي”.
وتابعت أن هذا “يقتضي استخدام الأسلحة الاستراتيجية الهجومية والدفاعية الحديثة، والأسلحة النووية وغير النووية، مع الأخذ في الحسبان أحدث التقنيات العسكرية”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأشار المقال إلى أن على موسكو أن تبين للولايات المتحدة أنها لا تستطيع شل نظام الصواريخ النووية الروسي، وأنها لن تكون قادرة على صد ضربة انتقامية.
ونهاية الشهر الماضي، أعلنت موسكو تعليق مشاركتها بمعاهدة “نيو ستارت”، في خطوة جاءت ردا على الدعم الغربي المتزايد لأوكرانيا.
و”نيو ستارت” هي اختصار لـ”معاهدة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية”، وهي الأحدث ضمن سلسلة معاهدات نووية بين الولايات المتحدة وروسيا (الاتحاد السوفياتي سابقا)، الدولتين اللتين تمتلكان معظم الأسلحة النووية بالعالم.
وفي وقت سابق، أكد الأمين العام الأسبق لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ياب دي هوب شيفر أن الحلف لن يقف مكتوف الأيدي إذا استخدمت روسيا الأسلحة النووية.
إلا أنه قال في الوقت نفسه “في حال استخدمها بوتين (أي الأسلحة النووية)، الناتو لن ييقى مكتوف الأيدي، لا سيما أن الرئيس الروسي قد ألمح صراحة إلى إمكانية استعمال الأسلحة النووية”.
شاهد أيضاً: أنقرة تصرح: “نفكّر بفتح معبر كسب مع سوريا”