كيف علّقت إيران على زيارة الرئيس الأسد إلى موسكو؟
علّق النائب الأول لرئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني إبراهيم عزيزي، على الزيارة التي قام بها الرئيس السوري بشار الأسد إلى موسكو مؤخراً، أنها “قد تسفر عن تغييرات مهمة في منطقة الشرق الأوسط”.
وأضاف: “إعلان الأسد استعداده لمنح روسيا مواقع جديدة في سوريا، هو بمثابة رد مؤثر على تصرفات الغرب تجاه سوريا”، وفق ما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية.
وتابع: “إعلان الأسد هذا يظهر أن العالم في الواقع يشكل معادلات جديدة للقوة، وبطريقة ما ينهي حقبة الأحادية الأمريكية، ولا بد أن هذا الإعلان مهم وخطير بالنسبة للإسرائيليين والغربيين”.
وفي وقتٍ سابق، قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن زيارته إلى موسكو “أتت لتضع تصورات مشتركة جديدة بين روسيا وسوريا تجاه هذا العالم الجديد”.
وأضاف الأسد في حوار مع قناة روسيا اليوم: “الملفات الاقتصادية التي طرحت خلال هذه الزيارات كانت هي الأوسع والأشمل والأكثر تحديداً”، متابعاً “زيارتي إلى موسكو مخططة من قبل الزلزال”.
تابعونا عبر فيسبوك
وحول اتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران، قال الأسد: “إعلان استئناف العلاقات بين إيران والسعودية بوساطة صينية هو مفاجأة رائعة”، مضيفاً أن “هناك وفاء بين سوريا وإيران عمره أربعة عقود، هذا الموضوع لم يعد مشكلة على الساحة العربية”.
وكان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أعلن الخميس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره السوري بشار الأسد استمعا لتقارير الوزراء في مجالات كثيرة.
وقال بيسكوف للصحفيين: “جرت محادثات موضوعية للغاية على أعلى مستوى، سبقتها لقاءات بين الإدارات، ولا سيما بين وزارتي الخارجية ووزارتي الدفاع”.
وأردف بيسكوف: “خلال المحادثات، استمع الرؤساء إلى تقارير الوزراء في مجالات كثيرة، وإلى رؤساء اللجنة الحكومية الدولية للتعاون التجاري والاقتصادي، التي يرأسها من جانبنا (إيريك) فايزولين، كما تحدث وزير المال”.
وتابع المتحدّث الروسي: “أما بالنسبة لتعاوننا في المجالات الحساسة مثل التعاون العسكري التقني، بالطبع فقد تمت مناقشته أيضاً خلال المفاوضات مع الأسد، ولا يمكن نشر جميع نتائج المفاوضات لأسباب معلومة”.
شاهد أيضاً : بوتين في “ماريوبول”.. ما الرسالة الروسية المراد إيصالها؟!