بعد 18 عاماً.. إزالة إشغالات مخصصة لجمعيات سكنية في اللاذقية
باشر مجلس مدينة اللاذقية أعمال إزالة الإشغالات عن سبع مقاسم في المنطقة لتسليمها للجمعيات، التي أنهت بدورها الإجراءات القانونية المطلوبة منها، وفق العقود الموقعة مع المجلس، والقاضية بتسليم المقاسم شاغرة من أي إشغالات لتمكين الجمعيات من أعمال البناء.
تابعونا عبر الفيسبوك
مدير مجلس مدينة اللاذقية المهندس ممدوح حاج حسين أكد لـ”كيو ستريت” استعداد المجلس للقيام بإجراءاته تباعاً، لتسليم الجمعيات المتبقية مقاسمها في المنطقة، وإزالة الإشغالات منها وفق العقود المبرمة بين المجلس والجمعيات، بعد تسديد المبالغ المترتبة عليها وترخيص البناء على العقارات المخصصة لها.
وبين حسين أن مجلس المدينة يسير بالإجراءات القانونية اللازمة، ابتداءً من مرحلة الاستملاك، وصولاً لمرحلة التسليم والتي تتضمن (الاستملاك، إيداع البدلات، الإفراز إلى عقارات، ترخيص المقاسم، ثم تسليمها الى الجمعيات خالية من الإشغالات).
ولفت حسين، إلى أن التأخير الحاصل في إنجاز الموضوع استملاكياً يعود إلى الاتحاد التعاوني السكني، كون الاستملاك تم في العام 2005، والتقدير التحكيمي في العام 2009، والجمعيات باشرت الإيداع في العام 2017 ، رغم كتب المطالبة من قبل مجلس المدينة.
ولفت مدير مجلس مدينة اللاذقية إلى أن إجراءات الاستملاك تمت وفق أحكام القانون 20 لعام 1983، من إصدار قرار الاستملاك وإجراءات التقدير البدائي والتحكيمي، والإيداع لدى المصرف وإجراء الفراغ الجبري لمجلس المدينة لدى المصالح العقارية.
وحول بقاء عدد من المقاسم المخصصة لبعض الجمعيات مشغولة بأبنية، بين حسين أن مجلس المدينة أجرى تعديلاً لجزء من المنطقة المستملكة، بغية تأمين مقاسم بديلة عن المشغولة، وفق أحكام المرسوم 5 لعام 1983، تعالج من قبل اللجنة الإقليمية، إضافة إلى أن مجلس المدينة يقوم بتسليم الجمعيات المقاسم المباعة لها، وفق عقود أصولية، وقسم منها باشر أعمال البناء، بعد الحصول على التراخيص اللازمة.
وكان قرار الاستملاك، قد صدر قبل 18 عاماً لعدة عقارات في حارة الدن (كرم الزيتون) بمدينة اللاذقية ، لصالح الاتحاد التعاوني السكني لتسليمها للجمعيات المرخصة، بغرض إشادة أبنية سكنية عليها.
إلا أن 15 جمعية فقط ( من أصل 68) أنجزت أعمالها من تسديد للمبالغ المترتبة على ثمن المقاسم وترخيص أبنيتها، لتبقى المقاسم المتبقية إما شاغرة أو مكاناً لإشادة المخالفات والإشغالات.
شاهد أيضاً حلوى “المعمول” أصبحت من ذكريات السوريين في عيد الأضحى