“بديل تويتر”.. ما هي منصة “بلو سكاي”؟
أثارت منصة وسائل التواصل الاجتماعي الجديدة “بلو سكاي”، انتباه مستخدمي “تويتر” كمنصة بديلة، مع بدء انضمام مشاهير لها، وتعبيرهم عن تجربة مشابهة للتطبيق العالمي.
وانضم بعض مستخدمي “تويتر” البارزون للمنصة، مثل النائبة في مجلس النواب الأمريكي، ألكساندريا كورتيز، وعارضة الأزياء كريسي تيجن، فيما يحاول آلاف المستخدمين الآخرين، الحصول على دعوات للانضمام لها.
تابعونا عبر فيسبوك
ومنذ أن اشترى الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، شركة “تويتر” في 2022، وإضافته تغييرات على طريقة تفاعل المستخدمين مع المنصة، بدأ العديد من المستخدمين البحث عن منصة اجتماعية بديلة.
وترتبط منصة “بلو سكاي” مع “تويتر” بأنها ممولة من قبل مؤسس “تويتر”، جاك دورسي، ولديها ميزات عديدة مشابهة للمنصة العالمية.
“بلو سكاي”، شبكة اجتماعية تقدم العديد من الميزات الأساسية التي في “تويتر”، إذ يمكن للمستخدمين نشر منشورات نصية قصيرة، وصور، والرد على بعضهم البعض، ومشاركة منشورات الآخرين.
وفيما لا يزال التطبيق التابع للمنصة الجديدة قيد التطوير، أصبح متاحاً للتنزيل على أجهزة “ios” في شباط الماضي، ولأجهزة”أندرويد” الشهر الحالي، لكن إنشاء حساب على المنصة لعموم المستخدمين مرهون بتلقي رمز دعوة من قبل المستخدمين الحاليين.
وقالت الرئيسة التنفيذية للمنصة، جاي جرابر: إن “التطبيق يبني أدوات الإشراف قبل الانفتاح على عامة الناس، وللتسجيل حالياً في التطبيق يحتاج الأشخاص إلى رمز دعوة من مستخدم حالي”.
وتعمل منصة “بلو سكاي” باستخدام “بروتوكول مفتوح”، ما يعني أنه يمكن في مستقبل المنصة مشاركة المنشورات مع وسائل التواصل الاجتماعية المختلفة.
وتنوي “بلو سكاي”، إنشاء نظام يمكن للمستخدمين فيه الاختيار من بين مجموعة متنوعة من خوارزميات العرض للتحكم بشكل أفضل في تجربتهم.
وبعد أن اشترى ماسك “تويتر”، أدت تعديلاته مثل إزالة القيود حول المنشورات عبر المنصة، وتغيير ممارسات التحقق الخاصة بالحسابات، إلى زيادة المعلومات المضللة والمنشورات التي تحض على الكراهية، مما دفع العديد من المستخدمين في الأشهر الأخيرة، للانتقال إلى تطبيقات بديلة.
شاهد أيضاً:سوق الهواتف الذّكية المجددة يفوق التوقعات!