المقداد يتحدث عن رؤية سوريا لنهج “خطوة بخطوة”
أطلّ وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في لقاء تلفزيوني مع قناة “روسيا اليوم” أمس الأحد، متحدثاً عن تطورات العلاقات السورية – العربية، ورؤية دمشق لنهج “خطوة بخطوة”، والموقف من تطبيع العلاقات مع تركيا.
وقال المقداد بداية عن اجتماع الأردن، أنه كان للتباحث حول حلّ تدريجي للأزمة، قائلاً “الشيء الصحيح أنه لا يمكن القضاء على الإرهــ.ـاب ولا يمكن إنعاش الاقتصاد ولا يمكن للاجئين العودة بين يوم وليلة دون تهيئة الظروف لهم”.
وأضاف “لم نتحدث عن خطوة مقابل خطوة بل تحدثنا عن اتخاذ خطوات في الوصول إلى حلول للأوضاع التي مرت بها سوريا”.
تابعنا عبر فيسبوك
وأوضح المقداد أن اعتماد القرار الدولي 2254 من قبل سوريا، يعني أنها تسعى إلى الحل السياسي الذي يستلزم القضاء على الإرهـ.ـاب وإعادة إنعاش الأوضاع الاقتصادية وإزالة العقوبات”.
وتابع: “لا يمكن للولايات المتحدة معاقبة 22 دولة عربية، لذلك نحن متفائلون بموقف عربي يعاقب أمريكا إذا أرادت الاستمرار بهذه العقوبات، وحمل الدول الغربية سبب عدم وجود ظروف مناسبة لعودة اللاجئين”.
وحول الدستور قال المقداد، “إن لجنة مناقشة الدستور عقدت عدة اجتماعات ثم توقفت نتيجة أوضاع خارجة عن يدنا، وعندما تهيئ الظروف من أجل إعادة واستئناف أعمال هذه اللجنة فنحن جاهزون”.
وتحدث المقداد خلال اللقاء عن تشكيل لجنة سورية عراقية أردنية لمعالجة مشكلة المـ.ـخدرات، مؤكداً أن الحـ.ـرب كان لها الأثر البالغ في تحول البلاد لممر لتهريب المخـ.ـدرات إلى الأردن ودول الخليج.
وفي توصيفه لمشاركة سوريا بالقمة العربية، قال المقداد إن اللقاءات في جدة وخاصة مع القياة السعودية كانت على مستوى المسؤولية والطموحات، مبيناً أن لقاء الرئيس بشار الأسد مع الأمير محمد بن سلمان حمل إشارات بأن المستقبل واعد، وأن العلاقات بين البلدين عادت لطبيعتها.
وفي شأن متصل، أكد المقداد أن دمشق لن تطبع علاقاتها مع بلد يحتل أراضيها، في إشارة لتركيا، وقال: نقوم بالتشاور وعقد بعض الاجتماعات للوصول إلى إنهاء الوضع الشـ.ـاذ في سوريا”.
وشدد وزير الخارجية السوري أن التطبيع لا يمكن أن يكون إلا بالانسحاب التركي، وثمن موقف روسيا وإيران في المحادثات مع الأتراك، وقال: “نحن متفائلون بإنهاء الاحتلال سواءً في الشمال الغربي والشرقي والتنف”.
شاهد أيضاً: بيدرسون يوضح تفاصيل “خطوة مقابل خطوة” في سوريا