حراك لبناني نحو دمشق
يشهد خط بيروت – دمشق حركة نشطة من قبل المسؤولين اللبنانيين، في مسعى لحلّ ملف أزمة النازحين السوريين في لبنان
ويوم أمس كشف وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي في لقاء تلفزيوني أن وفداً وزارياً لبنانياً سيزور سوريا قريباً لبحث عودة النازحين.
وأضاف مولوي “لبنان لا يتحمل وجود أكثر من مليوني نازح”، مؤكداً أن الظروف في سوريا باتت “مناسبة” لعودة اللاجئين.
تابعنا عبر فيسبوك
وانتقد مولوي في حديث مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، قائلاً إنها “لا تتخذ موقفاً موضوعيا منسجماً مع أهدافها”، وأنها “تصدر تحذيرات للاجئين بعدم العودة”.
وتاتي تصريحات مولوي بعد يوم من اجتماع أمني رفيع المستوى بين الحكومة السورية واللبنانية في دمشق لبحث ذات الملف، بحسب ما قالت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية.
وقالت الصحيفة إن الاجتماع يهدف إلى إعادة تفعيل الآلية السابقة لترحيل اللاجئين السوريين من لبنان، والتي كانت تنص على حصر عملية الترحيل بـ”الأمن العام” اللبناني.
وأضافت، أن الاتفاق جاء بسبب امتلاك “الأمن العام” اللبناني بيانات الدخول والخروج من المعابر الشرعية وغير الشرعية للاجئين السوريين، موضحة أنه باستطاعته كشف من دخلوا قبل وبعد 24 نيسان 2019.
وبحسب الصحيفة، فإن الحكومة اللبنانية تتحضر لإقرار خطة لإعادة السوريين إلى بلدهم، بعد طلب من لجنة برلمانية.
ويُقدر العدد الإجمالي للاجئين السوريين الموجودين في لبنان بمليوني نازح سوري، بحسب بيانات السلطات اللبنانية، منهم 804326 مسجلين لدى مفوضية اللاجئين.
شاهد أيضاً: وسائل إعلام تكشف تفاصيل لقاء بن زايد والرئيس الأسد