آخر الاخباررأس مال

ما هي التداعيات الخطيرة لتخلّف أمريكا عن سداد ديونها

حذّرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية من تأثير تخلّف الولايات المتحدة عن سداد ديونها ولو لساعات قليلة على التصنيف الائتماني للبلاد.

وتتوقّع وكالات أن يتوصّل المشرّعون إلى اتفاق قبل نفاد نقود الحكومة لدفع فواتيرها، وهو ما يمكن أن يحدث في وقت مبكر من الشهر المقبل، لأن التداعيات المالية للتخلف عن السداد ستكون شديدة.

بينما تعهّدت شركات تصنيف رئيسية بتخفيض تصنيف الولايات المتحدة كمقترض، وقد تحجم عن إعادته إلى مستواه السابق، في حال تخلّفت الحكومة عن سداد الديون.

تابعنا عبر فيسبوك

وأوضحت وكالة “موديز” من أنّ الولايات المتحدة لم تتخلّف أبداً عن قصد عن سداد ديونها في العصر الحديث، ولكن حتى التخلف عن السداد لفترة وجيزة من شأنه أن يغير تصور سياسة حافة الحد الأقصى للديون كمسرح سياسي، ويحوّلها إلى خطر حقيقي على الجدارة الائتمانية للحكومة.د

وصرّح الرئيس الأمريكي بايدن أنّ تداعيات التخلّف عن السداد ستكون “كارثية”، حاثاً الجمهوريين على الموافقة على زيادة “نظيفة” في سقف الاقتراض العام قبل الأول من الشهر المقبل، لكنّ الجمهوريين يشترطون أن يوافق بايدن على خفض كبير في نفقات الميزانية مقابل موافقتهم على رفع سقف الدين.

ومن جهتها، الناطقة باسم الرئاسة الأمريكية كارين جان بيار أكّدت أنّ البيت الأبيض لا ينوي راهناً اللجوء إلى المادة 14 في الدستور لرفع سقف الدين بالقوة أمام احتمال تخلف الولايات المتحدة عن السداد، موضحةً أنّ هذه الخطوة لن تحل المشكلة التي نواجهها حالياً.

وقبل أيام، أعلن بايدن أنّه يدرس احتمال اللجوء إلى “آلية دستورية” لتجنّب تخلف الولايات المتحدة عن السداد مع تعثر المحادثات مع الجمهوريين حول رفع سقف الدين.

شاهد أيضاً بعد شارة الانتربول الحمراء.. رياض سلامة ممنوع من السفر

زر الذهاب إلى الأعلى