خلال 5 سنوات.. الليرة التركية تصل لأدنى المستويات !
تراجعت الليرة التركية بنسبة 80% على مدى السنوات الخمس الماضية، نتيجة السياسة الاقتصادية المتبعة، ويبدو أنها تفقد جاذبيتها بشكل متزايد بالنسبة للمستثمرين القلقين مما ستؤول إليه الأوضاع إذا بقي الرئيس رجب طيب أردوغان على رأس السلطة.
وأدّت السياسات التي دعا إليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى هبوط قيمة الليرة بنسبة 80% على مدى السنوات الخمس الماضية وتكريس مشكلة التضخم وانهيار ثقة الأتراك في عملتهم.
تابعنا عبر فيسبوك
لكن الرئيس التركي دافع عن سياسته الاقتصادية أكثر من مرّة، معتبراً أنّ معدلات الفائدة المرتفعة تسبب زيادة التضخم.
ومنذ أزمة 2021، لعبت السلطات دوراً عملياً متزايداً في أسواق الصرف الأجنبي، لدرجة أن بعض خبراء الاقتصاد صاروا الآن يناقشون علناً ما إذا كان لا يزال من الممكن اعتبار أن الليرة قد جرى تعويمها بشكل حر.
وأصبحت تحرّكات الليرة اليومية صغيرة بشكل غير طبيعي وتتجه في الغالب إلى اتجاه واحد هو التراجع، وأصبحت تحركات الليرة اليومية صغيرة بشكل غير طبيعي وتتجه في الغالب إلى اتجاه واحد هو التراجع.
ووفقاً لرويترز، إنّ خلافاً يدور حالياً حول التمسك بالاستراتيجية الاقتصادية الحالية التي تعطي الأولوية لأسعار الفائدة المنخفضة أو التحول إلى سياسات تقليدية بدرجة أكبر بعد الانتخابات.
وارتفعت تكلفة تأمين ديون تركيا ضد التخلف عن السداد 40%، وهبطت السندات الدولية بما تراوح بين 10% و15%، وسجلت مقاييس التقلبات الرئيسية في سوق العملات الأجنبية على مدى عام واحد مقبل أو يزيد مستويات قياسية مرتفعة.
واعتمدت الحكومة على مدى سنوات على أسواق الإقراض بالليرة الدولية، وأدى الخلل المتزايد في سوق العملات إلى انحسار التفاؤل الذي جلب في السابق العديد من الاستثمارات الأجنبية إلى تركيا.