الأمن الأمريكي في خطر.. والذكاء الاصطناعي على رأس المتهمين ؟!
حذّر خبراء من كارثة أمنية كبيرة بسبب الذكاء الاصطناعي، مؤكدين أن المجرمين سيتمكنون من استخدام “تقنية التزييف العميق” لسحب الدولارات والإساءة لأمن البلاد.
وقال الكاتب Haywood Talcove: إن “المجرمين يستخدمون وجوهنا وأصواتنا وهوياتنا للسرقة من الحكومة، ويقدمون إقرارات ضريبية ومطالبات بطالة، ما يشكل خطراً على أمن الوكالات الحكومية”.
وأضاف الكاتب، “يستطيع المجرمون التنبؤ ببنية المعلومات الحساسة مثل أرقام الضمان الاجتماعي، وإنشاء هويات مزيفة يحتالون من خلالها على أنظمة الذكاء الاصطناعي ويسحبون مليارات الدولارات”.
وأشار الكاتب، أن “درجة الدقة في الاحتيال عالية بشكل مثير للقلق، حيث يمكن لهؤلاء المجرمين التحايل على أنظمة الكشف والوقاية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي عن طريق إغراقها بسيل من عمليات الإرسال الاحتيالية. وبذلك يستطيعون الاستفادة من الأموال المخصصة للضمان الاجتماعي بدلا من المستفيدين المستحقين”.
تابعونا عبر فيسبوك
وتابع الكاتب، كما “يمكنهم الحصول على خدمات الرعاية الصحية المخصصة لكبار السن وذوي الدخل المحدود. ويمكن أن تذهب الأمور لأخطر من ذلك. فالعقود الدفاعية ليست محصنة ويمكن للذكاء الاصطناعي أن يولد شركات وهمية بعطاءات سخية ومقنعة مما يؤدي لتحويل موارد مالية كبيرة مخصصة للأمن القومي”.
وختم الكاتب ببصيص أمل لضبط الاحتيال عن طريق ما سمّاه “اللمسة الإنسانية” أو “محاكاة السلوك البشري”.
وتعتمد هذه التقنية على قياس عوامل أخرى غير رقم الهوية وبصمة الإصبع، كسرعة الكتابة وأنماط حركة “الماوس” وحتى طريقة حمل الهاتف الذكي.
وفي النهاية يدعو الكاتب الحكومة لاتخاذ إجراءات حاسمة بخصوص مخاطر الذكاء الاصطناعي من أجل الأمن القومي وسلامة الأمة والمواطنين.
شاهد أيضاً : مغادراً الشرق الأوسط.. ما وجهة تنظيم الدولة القادمة ؟!