مسؤول تركي يحذر من خسارة “هاتاي” لصالح السوريين

عاد لطفي سافاش، رئيس بلدية “هاتاي” ، ليحذّر مجدداً من تزايد أعداد السوريين في الولاية التي كانت جزءاً من سوريا بمسمى لواء إسكندرون، قبل أن تضمها تركيا لأراضيها عام 1939 بموجب اتفاق مع الفرنسيين.

وأعرب سافاش في مقابلة صحفية عن قلقه إزاء الارتفاع المستمر في عدد السوريين المقيمين في “هاتاي”، وأشار إلى أن العدد الحالي للسوريين يقارب أو يفوق عدد المواطنين الأتراك في الولاية، واعتبر هذا التوازن غير المتساوي بين السكان أمراً مثيراً للقلق.

وأضاف سافاش أن عدد المهاجرين السوريين في هاتاي يقدر بحوالي 550,000 شخص، مشيراً إلى أن هذا العدد الضخم يعتبر تحدياً كبيراً خاصةً في ظل الزلزال الأخير الذي أدى إلى نزوح عدد كبير من السكان الأتراك من الولاية.

وأبدى سافاش قلقه من استمرار هذا الوضع وتأثيره على المجتمع المحلي، محذراً من أن “هاتاي قد تفقد “هويتها وثقافتها التركية”، وتصبح محافظة سورية بالفعل إذا لم يتم التصدي للتحديات التي يواجهها.

يُذكر أن سافاش كان عبّر سابقاً عن خوفه تجاه زيادة نسبة السوريين مقارنة بالأتراك خلال عامين، مؤكداً في تصريحات سابقة أن عدد الناخبين السوريين في الولاية ارتفع بنسبة 85%، بينما الأتراك 5% فقط مقارنة بعام 2019 على حد قوله.