آخر الاخباررئيسيمحليات

السورية للتجارة “ذراع مشلول” لمواجهة الواقع المتأزم ؟!

كشف الخبير الاقتصادي د.عمار اليوسف لـ “كيو بزنس” أنّ مؤسسات الدولة أو مؤسسات التدخل الإيجابي تتدخّل بحدودها الدنيا، حيث هي أساساً غير قادرة على “فعل المعجزات” كخفض الأسعار من تلقاء نفسها.

وقال إنّ “السورية للتجارة” تشبه كل مؤسسات الدولة، فهي تريد تحقيق هامش ربح من عمليات البيع، وعندما يكون هامش الربح قليل بالنسبة لها، يشتري التجار منها ويعاودون توزيعها بأسعار جديدة، بالتالي هي غير قابلة لمنافسة التجار بأي شكل من الأشكال.

تابعنا عبر فيسبوك

وأوضح اليوسف أنّ القائمين على السورية للتجارة موظفون، مضيفاً أنّ الخطورة التي يعمل بها الموظف لا تتناسب إطلاقاً مع راتبه، لذلك عملهم يكون روتينياً، إضافةً إلى أنّه لا يتم إعطاؤهم الوسائل التي من الممكن أن يستخدموها للسيطرة على الأسعار في الأسواق.

وتابع، بالتالي إمكانية “السورية للتجارة” ضعيفة وآلية العمل بها بطيئة، والنتيجة هي أنها غير قادرة على المنافسة وتغيير أي شيء، كما هي كل مؤسسات الدولة.

وأكّد الخبير الاقتصادي أنّه لا علاقة للعقوبات الغربية المطبّقة على سوريا بارتفاع أسعار المواد الغذائية، حيث لا تشمل هذه العقوبات المواد الغذائية والمواد الطبية ومستلزمات العمل الزراعي، فمن المفروض أن يتم استيراد هذه المواد بسهولة لتوفيرها للمواطن بأسعار مقبولة.

شاهد أيضاً هل سوريا أرخص دول العالم حقاً ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى