هل يؤثّر انقلاب الغابون على أسعار النفط ؟!
صعدت أسعار النفط العالمية في التعاملات المبكرة، اليوم الخميس، مدعومة بشح الإمدادات الأمريكية.
وبحلول الساعة 00:39 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم تشرين الأول التي ينقضي أجلها اليوم الخميس، 14 سنتاً، أو 0.16 %، إلى 86 دولاراُ للبرميل.
كما زادت عقد تشرين الثاني الأكثر نشاطاً 10 سنتات أو ما يعادل 0.12 % إلى 85.34 دولار.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غربي تكساس الوسيط الأمريكي 10 سنتات، أو 0.13 %، إلى 81.74 دولار.
تابعنا عبر فيسبوك
وأظهرت بيانات الحكومة الأمريكية انخفاض إمدادات الخام أكثر من المتوقع نتيجة الأحداث الأخيرة في الغابون، العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول، “أوبك”، الذي أثار مخاوف من تعطل في الإمدادات وقدم دعماً إضافياً، للأسعار أمس الأربعاء.
ويتوقع المحللون أيضاً أن تمدد السعودية خفضاً طوعياً لإنتاج النفط بمقدار مليون برميل يومياً لشهر ثالث على التوالي في تشرين الأوّل، إلى جانب التخفيضات التي ينفذها تحالف “أوبك+” الذي يضم منظمة “أوبك” وحلفاء بقيادة روسيا.
كما عدلت الحكومة الأمريكية زيادة الناتج المحلي الإجمالي، بالخفض إلى 2.1 % في الربع الأخير من العام بدلاً من 2.4 %، المعلنة الشهر الماضي.
وقالت “إيه.إن.زد” للأبحاث إنّ “الأنباء السيئة كانت جيدة، فقد أدت البيانات الاقتصادية الأمريكية الضعيفة إلى خفض توقعات رفع أسعار الفائدة مجدداً”.
ووفقاً لوكالة “رويترز”، يوجد انكماش في نشاط المصانع في الصين على الأرجح للشهر الخامس على التوالي في آب، إذ يهدد ضعف الطلب آفاق التعافي في “ثاني أكبر اقتصاد في العالم” ويضغط على المسؤولين لدعم النمو.
ومن المتوقع أن يرتفع مؤشر مديري المشتريات الرسمي إلى 49.4 في آب، وهو تحسن ضئيل عن 49.3 في تموز، ليظل للشهر الخامس على التوالي دون مستوى 50.0 الرئيسي الذي يفصل بين النمو والانكماش.
وواصلت، يوم أمس، أسعار النفط مكاسبها، بعد أن أظهرت بيانات الصناعة انخفاضاً كبيراً في مخزونات الخام في الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت مصادر السوق نقلاً عن أرقام معهد البترول الأمريكي، أنّ مخزونات النفط الخام تراجعت بنحو 11.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 25 آب.
شاهد أيضاً بسبب الصين.. أمريكا تمنع تصدير “الرقائق الذكية المتقدمة” إلى بعض الدول العربية