وفد أمريكي وفلسطيني في السعودية.. هل اقتربت اتفاقية التطبيع ؟
توقعت وسائل إعلام غربية وعبرية، من بينها الصحيفة العبرية “تايمز أوف إسـ.ـرائيل” نقلاً عن مسؤولين أمريـ.ـكيين وفلسـ.ـطينيين، أن يصل وفد أمريكي رفيع المستوى إلى العاصمة السعودية الرياض هذا الأسبوع لمناقشة #التطبيع المحتمل بين المملكة الخليجية و”إسـ.ـرائيل”.
وتوقعت الصحيفة أن يسافر على رأس الوفد الأمريكي الى #السعودية مبعوث البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، ونائبة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف.
وتأتي الزيارة “في حال تأكدها” في أعقاب زيارات متتالية لرئيس الدبلوماسية الأمريكية، أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، في تموز وآب الماضيين، بهدف التوصل إلى اتفاق بين “إسـ,ـرائيل” والمملكة العربية السعودية.
تابعنا عبر فيسبوك
كما يتزامن تواجد ماكغورك وليف في الرياض مع زيارة وفد من الرئاسة الفلـ.ـسطينية برئاسة الأمين العام لمنظمة التحرير حسين الشيخ، لبحث ما تأمل رام الله الحصول عليه من اتفاق “التطبيع السعودي-الإسـ.ـرائيلي”، حسبما قال المسؤولان.
وستكون السعودية مستعدة للتخلي عن موقفها العلني الرافض للتطبيع مع “إسـ.ـرائيل” في حال أسفرت الزيارة عن توفير ضمانات لحلّ فعلي للدولتين، وفق المصدر ذاته.
وفي الأسبوع الماضي، قالت مصادر صحفية أخرى إن السلطة الوطنية الفلسـ.ـطينية تسعى إلى اتخاذ خطوات “لا رجعة فيها” لدفع محاولتها لإنشاء دولة فلسـ.ـطينية في سياق المفاوضات للتوصل إلى اتفاق تطبيع بين “إسرائيل” والمملكة العربية السعودية.
وتشمل الإجراءات المقترحة دعم الولايات المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة، وإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس وإلغاء تشريعات الكونغرس التي تصف السلطة الوطنية الفلسطينية كـ “منظمة إرهـ.ـابية”، وإلغاء الاعتراف بأراضي الضفة الغربية كأراض “إسرائيلية” وتدمير المستوطنات غير القانونية.
وكان رئيس حكومة الاحتـ.ـلال بنيامين نتنياهو قد توجه، الثلاثاء الماضي، بالشكر للسلطات السعودية على “المعاملة الدافئة” لمسافرين “إسـ.ـرائيليين” هبطت طائرتهم اضطرارياً في مطار جدة غربي المملكة.
وفي سياق التطبيع العربي مع الاحتلال تمّ اليوم الافتتاح الرسمي لأول “سفارة إسـ.ـرائيلية” بالبحرين التي اعلنت تطبيعها للعلاقات مع الكيان منذ فترة ضمن ما يسمى بإتفاقيات إبراهام.
كما أحدث لقاء وزيرة الخارجية الليبية المقالة نجلاء المنقوش بوزير خارجية الاحـ.ـتلال ايلي كوهين بروما اضطرابات واسعة بليبيا ورفضاً واسعاً، الأمر الذي دفع نتنياهو الى لوم وزير خارجتيه على إفشاء أمر الاجتماع.
أما تونس فقد أكدت على لسان رئيس الجمهورية قيس سعيد في كلمة نشرتها الرئاسة الأيام القليلة الماضية رفضها للتطبيع ومجددة دعمها للحق الفلـ.ـسطيني في الاستقلال.
شاهد أيضاً: المقداد يجدد الشرط.. هذا هو السبيل لإنجاز التقارب السوري- التركي ؟!