وزير النفط يبشّر السوريين بحل قريب لمشكلة الغاز

بعد ورود شكاوى من المواطنين حول تأخر وصول رسائل الغاز الموزع عبر “الذكية”، أكد وزير النفط بسام طعمة أن مشكلة الغـاز المنزلي ستحل قريباً، وأنه يتم حالياً العمل على معالجة حالات الفساد في ملف الغاز المنزلي.

وكلًف طعمة معاونه ومدير عام محروقات بالاطلاع على واقع معمل عدرا للغاز، وتفقد وزن أسطوانات الغـاز في المعمل للتأكد من عدم وجود حالات غش بالوزن زيادةً أو نقصاناً.

وقال خلال تصريحات صحفية: «نحتاج لحوالي 1200 طن من الغـاز المنزلي وإنتاجنا فقط 300 طن والباقي مستورد».

ولفت الوزير إلى أن مصفاة حمص تعمل على تكرير 16-30 ألف برميل من النفط السوري المنتج محلياً، مضيفاً: «نغطي حاجة السوق من المازوت بنسبة 70%، بينما البنزين بنحو 90-95%».

تابعنا عبر فيسبوك 

كما بيّن طعمة أن سعر طن الغـاز المنزلي تجاوز 1100 دولار، وتأمين المستورد منه يتم بالقطع الأجنبي.

وذكر أن هناك أكثر من حالة فساد في ملف الغـاز المنزلي تتم معالجتها، مبيناً أن الخلل الذي يتم العمل عليه حالياً هو إبعاد العامل البشري عبر أتمتة العملية كاملة لمنع الغش والتلاعب.

وتحدث أن حل مشكلة الغاز بات قريباً بعد إضافة كمية التوريدات من الـ20 ألف طن إلى خط الائتمان الإيراني الذي سينفذ قريباً وأنه بمجرد البدء بتنفيذه ستزول كل المشاكل المتعلقة بهذه المادة.

وبحسب وزير النفط، أنه يصل إلى البلاد حوالي 3 ملايين برميل نفط خام شهرياً من خلال الخط الائتماني الإيراني والخاص، ويتم تكرير هذه الكميات في مصفاة بانياس التي استطاعتها 126 ألف برميل باليوم.

وأشار طعمة إلى أنه منذ بداية العام لم يتم استيراد أي كمية من المازوت أو البنزين، وإنما فقط تم استيراد الغـاز المنزلي.

وأضاف أن هناك عقد موقع لاستيراد 27 ألف طن شهرياً من الغـاز المنزلي لكن يوجد صعوبات بتنفيذه، منها العقوبات وعدم توافر القطع في بعض الأحيان، لافتاً إلى أن توريدات شهر شباط بلغت 16600 طن، بينما الشهر الحالي لم تتجاوز 8100 طن.

وأوضح الوزير أنه كمية 27 ألف طن لو وصلت كاملة إلى البلاد مع الإنتاج المحلي البالغ 10 آلاف طن لكان من الممكن تزويد كل بطاقة “ذكية” بأسطوانة غاز شهرياً.

يشار إلى أن سعر أسطوانة الغـاز في السوق السوداء وصل إلى 150 ألف، وكانت وزارة التجارة الداخلية، قد رفعت سعر أسطوانات الغـاز المباعة عبر البطاقة “الذكية” في شهر تشرين الثاني الماضي، حيث أصبح سعر المنزلي 10 آلاف و450، والصناعي 43 ألف و500 ليرة.

شاهد أيضاً: آلية جديدة لتعبئة البنزين الحر.. وتوطين مازوت النقل في ريف دمشق قريباً