على وقع هدنة وشيكة.. إليكم أبرز تطورات الحرب لليوم الـ 46 ؟!
استهدف الطيران الحربي “الإسرائيلي” عدة منازل شمالي قطاع غزة فجر اليوم، ما أدى لوقوع عدد كبير من الشهداء، كما أكدت مصادر محلية من وقوع انفجار كبير بالقرب من مستشفى شهداء الأقصى.
في غضون ذلك، قصفت قوات الاحتلال المستشفى الإندونيسي، وتسببت في سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
تابعنا على فيسبوك
ويحاصر الجيش “الإسرائيلي” المستشفى الإندونيسي في أعقاب سياسة مماثلة استهدفت قبله مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة وغيره من المستشفيات في شمالي ووسط القطاع، بهدف الإخلاء القسري لهذه المستشفيات من المرضى والمصابين والنازحين.
في السياق نفسه أعرب مدير عام منظمة الصحة العالمية “تيدروس أدهانوم غيبريسوس”، عن صدمتهم من الهجوم “الإسرائيلي” على المستشفى الإندونيسي بغزة.
وعلى حسابه بمنصة “إكس”، أكد “غيبريسوس” صدمتهم من الهجوم “الإسرائيلي” الذي تسبب بمقتل 12 بينهم مرضى بحالة حرجة وإصابة العشرات بجروح.
وقال: “لا ينبغي أبداً أن يتعرض العاملون في القطاع الصحي والمدنيون لمثل هذه الفظائع، خاصة في أثناء وجودهم بالمستشفى”.
وتواصل قوات الجيش “الإسرائيلي” استهدافها للنازحين في مدرسة حفصة في منطقة “الفالوجا” شمالي القطاع.
في الأثناء، شهدت خدمات الاتصالات انقطاعاً شبه كلي في غزة وشمالها بعد قصف “إسرائيلي” لأبراج الاتصالات.
إلى ذلك، أفا المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بارتقاء أكثر من 20 شهيداً في القصف الذي طال مخيم النصيرات وسط القطاع، وسبق أن أعلن المكتب عن ارتقاء أكثر من 13,300 شهيد بينهم أكثر من 5,600 طفل و3,550 امرأة منذ بدء العدوان “الإسرائيلي” حتى الآن في إحصائية غير نهائية.
وكان المتحدث باسم الصحة في غزة، قال إنّ 4 مستشفيات فقط تعمل بالحد الأدنى في القطاع ومن المتوقع أن تخرج عن الخدمة إذا لم تصل المساعدات، مؤكداً أنّه لا يزال نحو 700 من الجرحى والمرافقين والطواقم الطبية مع عائلاتهم داخل مجمّع الشفاء الطبي.
بدورها، أعلنت الفصائل الفلسطينية عن خوضها اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في عدد من المحاور في مدينة غزة وشمال القطاع.
وأكدت استهداف 3 آليات في حي الشيخ رضوان وحي النصر بقذائف “التاندوم” وعبوات محلية الصنع.
يأتي ذلك، في وقت كشفت فيه مصادر من “فصائل غزة” عن التوصل إلى اتفاق بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال “الإسرائيلي”.
عضو المكتب السياسي للفصائل “عزت الرشق” قال في تصريحات تلفزيونية، إن المحادثات بشأن المفاوضات جارية لإطلاق سراح الرهائن في غزة، تتفق من بين أمور أخرى، مع هدنة تدوم أياماً عدة تتضمن ترتيبات لإطلاق سراح الرهائن وإدخال المساعدات إلى القطاع.
وكانت هيئة البث “الإسرائيلية” قالت في وقت سابق الاثنين، إن حكومة “بنيامين نتنياهو” أعطت الضوء الأخضر لصفقة لتحرير أسرى مع الفصائل الفلسطينية وإنها بانتظار ردهم.
شاهد أيضاً: اتفاق هدنة وشيك بـ”غزة”.. إليكم التفاصيل ؟!