آخر الاخباررئيسيسياسة

بايدن يهاجم بوتين مجدداً بسبب مجزرة «بوتشا».. أين الحقيقة؟

جدد الرئيس الأمريكي جو بايدن وصفه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ«مجرم حرب» بعد اكتشاف مجزرة في بوتشا، إحدى بلدات أوكرانيا، تتهم كييف الجيش الروسي بارتكابها بينما تنفي موسكو.

وقال بايدن اليوم: «بوتين مجرم حرب ويجب محاكمته وفرض مزيد من العقوبات على خلفية الفظائع المرتكبة في أوكرانيا».

ودعا بايدن إلى محاكمة في «جرائم حرب» ارتكبتها روسيا في بوتشا الأوكرانية، قائلاً: «سنفرض مزيداً من العقوبات على روسيا».

وكانت صور مروعة لجثث أشخاص منتشرة في شوارع بلدة بوتشا بالقرب من كييف، رفعت لهجة التصعيد الغربي ضد روسيا.. فما هي قصة بوتشا؟

تابعونا عبر فيسبوك

تقول الرواية الإوكرانية إنه بحلول وقت متأخر من يوم أمس، الأحد، كان قد تم جمع نحو 330 إلى 340 جثة في بدلة بوتشا، التي انسحب منها الجيش الروسي قبل 4 أيام، وكانت كل الجثث التي تم العثور عليها تعود لأوكرانيين.

الرواية الروسية تقول إن ما حدث في بلدة بوتشا سيدخل التاريخ من باب الخدع الكبرى في الحروب، بسبب تزوير الحقائق هناك.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها لم تقتل مدنيين في بوتشا، وأوضحت: «بينما كانت هذه المدينة تحت سيطرة القوات المسلحة الروسية، لم يتعرض أي مواطن محلي للعنف».

وتشرح وسائل إعلام روسية أن الأكذوبة بدأت بتوزيع السلطات الأوكرانية وبث وسائل إعلامها مقاطع فيديو من بوتشا، ظهرت فيها جثث قتلى تناثرت على الطريق.

وزارة الدفاع الروسية تقول إن وحداتها العسكرية غادرت بوتشا يوم 30 آذار، فيما أكد رئيس بلدية بوتشا، في اليوم التالي برسالة بالفيديو عدم وجود جنود روس في المدينة، وهو في تلك المناسبة لم يشر من قريب أو بعيد إلى حوادث إطلاق نار على سكان محليين في الشوارع وأيديهم مقيدة، كما ظهر ذاك في مقطع الفيديو المفبرك، أي أن كل «أدلة الجرائم» المزعومة في بوتشا ظهرت فقط في اليوم الرابع، حين وصل ضباط إدارة أمن الدولة الأوكرانيين وممثلو التلفزيون المحلي إلى المدينة.

وتقول الرواية الروسية إن الرواية الحقيقية تقول إن قوات الأمن الأوكرانية نفذت عملية تطهير في هذه المدينة في اليوم السابق لنشر مقطع فيديو لقتلى اتهمت القوات الروسية فيما حصل لهم، فيما كانت الشرطة الوطنية الأوكرانية قد نشرت مقطع فيديو خاص بالعملية المناظرة لتطهير المدينة على صفحتها في موقع “فيسبوك” يوم 2 نيسان، معلقة على مقطع الفيديو بقولها: «بدأت القوات الخاصة للشرطة الوطنية في تنظيف مدينة بوتشا»، مشيرة أيضا إلى أنه تم تطهير المدينة من المخربين والمتعاونين مع الجيش الروسي.

كما تم رصد أن العديد من القتلى في الفيديو والصور يحملون شرائط بيضاء على أذرعهم، وهي علامات «تعريف» مميزة يحملها أفراد الجيش الروسي في منطقة العمليات الخاصة، في حين أن هذه العلامة بالنسبة للجيش الأوكراني والكتائب المتطرفة التابعة له، تعني «العدو».

باختصار.. تقول الرواية الروسية إن الجيش الأوكراني قام بعملية تصفية للمواطنين الأوكرانيين المتعاملين مع الجيش الروسي، بعد انسحابه من البلدة، وصوّرت الأمر على أنه جريمة حرب ارتكبتها القوات الروسية.

شاهد أيضاً: موقع يكشف عن عشيقة وابنة سرية لـ«بوتين»

 

زر الذهاب إلى الأعلى