أمريكا في مواجهة روسيا.. أسلحة فتاكة تدخل الحرب في أوكرانيا
سلاحان متطوران، أحدهما روسي، دخل الحرب في أوكرانيا، والآخر أمريكي يستعد لدخولها.
صحيفة “نيويورك تايمز” كشفت عن استخدام روسيا نوع جديد من الأسلحة الفتاكة في أوكرانيا، عبارة عن ألغام أرضية متطورة ومزودة بأجهزة استشعار.
السلاج الجديد الذي اكتشفه فنيو القنابل الأوكرانيين بالقرب من مدينة خاركيف الشرقية يسمى “بوم-3″، يمتلك ميزة جديدة.
الألغام الأرضية القديمة تنفجر عندما يمر عليها الأشخاص عن طريق الخطأ أو عند العبث بالأسلاك المرفقة بها، أما ألغام “بوم-3” المزود بأجهزة استشعار مسبقة، تلتقط خطوات الاقتراب منها ويمكنها التمييز بشكل فعال بين البشر والحيوانات.
ويتم نشر ألغام “بوم-3” بواسطة صاروخ، حيث تتساقط على الأرض عبر مظلة حتى تلتصق بالبر.
وبحسب “نيويورك تايمز”، عندما يستشعر اللغم شخصاً، فإنه يطلق رأساً حربياً صغيراً متفجراً ينفجر في الهواء، ما ينتج عنه شظايا قاتلة تصل إلى حوالي 50 قدماً.
تابعونا عبر فيسبوك
في المقابل تحدّثت تقارير عسكرية عن اعتزام واشنطن دعم الحكومة الأوكرانية بطائرة مسيرة تشبه القنبلة الذكية، من نوع “سويتش بليدر 600”.
وتنوي الولايات المتحدة تزويد القوات الأوكرانية بـ10 مسيرات من هذا النوع، والتي يطلع عليها «قاتلة الدبابات».
الطائرة المسيرة الجديدة مزودة برؤوس حربية، قادرة على استهداف الدبابات ومواقع المدفعية من مسافات كبيرة وبدقة عالية، بحسب شبكة “بلومبيرغ” الأمريكية.
يتم إطلاق هذه المسيرة من أنابيب، وتستخدم مرة واحدة، وهي قادرة على إحداث أضرار جسيمة بالقوات المعادية، واسمها يعني “الشفرات” بسبب أجنحتها التي تشبه الشفرات، وتظهر عند تشغيل الجهاز، ثم تتحرك مروحته الصغيرة.
وتعتبر هذه الطائرات قنابل ذكية آلية، مجهزة بكاميرات وأنظمة توجيه ومتفجرات، وتطير لفتراتٍ مُعيّنة، وتبقى في الجو قبل الاصطدام بهدفها، كما يمكن برمجتها لضرب الأهداف تلقائيًّا من مسافة أميال.
وتتم تهيئة هذا النوع من السلاح خلال دقائق قليلة جدًّا، حيث يطير بسرعة أكبر بكثير من طائرات بيرقدار التركية التي استخدمتها أوكرانيا بكثرة الفترة الماضية.
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، كشف خلال إعلانه هن مساعدات لأوكرانيا أن “قاتلة الدبابات” ستكون من ضمن الأسلحة التي سيتم إرسالها إلى أوكرانيا.
شاهد أيضاً: خطوة نووية قد تنقل الحرب من أوكرانيا إلى دولة أخرى